- أفضل ممثل دور أول سامي البوسعيدي
- أفضل ممثلة دور اول إخلاص الحارثية
"عمان": حصد العرض المسرحي" السموم" لفرقة أوبار جائزة محافظ ظفار لأفضل عرض مسرحي متكامل، وذلك في ختام فعاليات مهرجان ظفار المسرحي الثالث للفرق المسرحية الأهلية بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، والذي نظمته المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بالمحافظة خلال الفترة من 2 إلى 9 من الشهر الجاري. ونال عرض "جثة ليست على الرصيف" لفرقة موشكا جائزة أفضل عرض مسرحي ثانٍ، وحصل على جائزة أفضل نص مسرحي هيثم الشنفرى عن عرض"يوم سعيد" لفرقة الرؤية، وجائزة أفضل اخراج مسرحي حصل عليها عمرو ناجي عن عرض "السموم"، أما جائزة أفضل ممثل دور أول فقد ذهبت للفنان سامي البوسعيدي عن دوره بمسرحية السموم، وأفضل ممثل دور ثان للفنان إبراهيم الهاشمي عن دوره بمسرحية "اثنا عشر رجلا غاضبا" لفرقة مسرح ظفار، وجائزة أفضل ممثلة دور أول كانت من نصيب الفنانة اخلاص الحارثية عن دورها بمسرحية "جثة ليست على الرصيف"، كما حصلت العرض على جائزة أفضل اضاءة، أما جائزة أفضل ممثلة دور ثان أخذتها الفنانة أميرة البلوشية عن دورها في مسرحية "المرايا و الخلخال" لفرقة السلطنة، وحصدت أيضًا فرقة السلطنة للثقافة والفن على جائزة أفضل مؤثرات صوتية وموسيقية، أما جائزة أفضل ديكور مسرحي فذهبت لمسرحية "يوم سعيد" لفرقة الرؤية، وجائزة أفضل أزياء حصلت عليها مسرحية" السموم" لفرقة أوبار.
وشاركت في المهرجان سبع فرق مسرحية أهلية بمحافظة ظفار هي: فرقة أوبار بمسرحية "السموم" وصلالة بمسرحية "ترك المقام" والسلطنة للثقافة والفن بمسرحية "المرايا والخلخال" والرؤية بمسرحية "يوم سعيد" وموشكا بمسرحية "جثة ليست على الرصيف" وطاقة بمسرحية "كريولو" بالإضافة لفرقة مسرح ظفار بمسرحية "اثنا عشر رجلا غاضبا".
وأقيم ضمن الفعاليات الختامية عرض مسرحي نتاج حلقة عمل اقيمت على هامش المعهرجان بعنوان "توظيف الجسد في الأداء التمثيلي" والتي قدمتها الفنانة السودانية حنان جاك وشارك بالعرض المتدربين في حلقة العمل.
ورغم نجاح المهرجان منذ افتتاحه إلا أن منع فريق تلفزيون سلطنة عمان من دخول حفل الختام آثار حفيظة الحضور والفرق المشاكرة في المهرجان لا سيما الفرق الفائزة التي اعتبرت المنع محاولة لتحجيم الانجاز الذي حققته في المهرجان.
وقال منظمون أن المنع جاء بناء على توجيه من راعي المناسبة سعادة والي ولاية صلالة في خطوة ما زالت تثير استغراب الجميع حول محاولة بعض الجهات تحجيم دور الإعلام وفرض وصاية على رسالته وحول الدافع الأساسي من وراء ذلك.
0 تعليق