واصل الفريق الكروي الأول بنادي السيب صدارته لدوري عمانتل، بفوزه الكبير على الرستاق بثلاثية نظيفة، وذلك في المباراة المؤجلة من الجولة العاشرة لمنافسات الدوري، والتي أقيمت على ملعب استاد السيب الرياضي وسط حضور جماهيري متوسط من الفريقين، خاصة من جماهير المستضيف السيب.
البداية كانت بهدف مبكر للسيب عبر لاعبه جميل اليحمدي في الدقيقة 11، بينما جاء الهدف الثاني عبر هداف الفريق عبدالعزيز المقبالي في الدقيقة 16، فيما أحرز الهدف الثالث اللاعب الشاب عمر الصلتي في الدقيقة 42 لتنتهي المواجهة على وقع هذه الثلاثية.
وبهذا الفوز رفع السيب رصيده إلى 30 نقطة وواصل صدارته لجدول الترتيب العام موسعا الفارق بينه وبين النهضة صاحب المركز الثاني إلى 4 نقاط، بينما على الجهة الأخرى واصل الرستاق مسلسل نزيف النقاط ليظل عند رصيده السابق 5 نقاط.
ضربة البداية جاءت للرستاق الذي بادر لاعبوه بالتقدم للأمام والضغط على مرمى حارس السيب بلال البلوشي في الدقائق الأولى في محاولة لتسجيل هدف التقدم الأول بالمباراة معتمدا على تحركات لاعبيه بخط المقدمة المحترف فيستون عبدول وعيسى البريدعي وخالد الهدابي لكنهما لم ينجحا في اختراق صلابة مدافعي السيب محمد المسلمي وأحمد الخميسي، ومن خلفهم تألق الحارس بلال البلوشي.
بعدها نظم لاعبو السيب صفوفهم جيدا بعد مرور الدقائق الخمس الأولى، وقام ثلاثي الوسط بقيادة قائد الفريق عيد الغيلاني وأرشد العلوي وعمر الصلتي بتحركات جيدة أربكت الخصم، وحملت الدقيقة 11 الهدف الأول للسيب عبر جميل اليحمدي بعد أن سدد كرة قوية اصطدمت بمدافعي الرستاق وغيرت مسارها إلى الشباك.
بعدها انخفض رتم اللقاء قليلا مع تراجع لاعبي الرستاق لوسط الملعب، مما دفع لاعبي السيب للتقدم وفرض أسلوب لعبهم داخل أرضية الملعب، والضغط من جديد على مرمى المنافس في محاولة لإحراز هدف ثان في اللقاء، وهذا ما تحقق عند الدقيقة 16 بواسطة هداف الفريق عبدالعزيز المقبالي بعد أن فاجأ الجميع بتسديد قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت في الزاوية الصعبة لمرمى حارس الرستاق وعانقت الشباك، معززا تقدم فريقه بالنتيجة.
بعدها عمد لاعبو الرستاق تنظيم صفوفهم في الدقائق الأخيرة من عمر الشوط لأول، وتحسن أداء الفريق للأفضل لكنه لم ينجح في الوصول لشباك السيب، ومن ثم أهدر زاهر الأغبري فرصة هدف محقق للسيب في الدقيقة 39 بعد تمريرة جيدة وصلته من زميله عبدالعزيز المقبالي داخل الصندوق لكن الأغبري أطاح بالكرة فوق الخشبات الثلاث، وعاد الأغبري من جديد ليعوض إهداره للفرصة السابقة بتمريره للهدف الثالث بعد فاصل من المراوغة ممررا الكرة إلى زميله الشاب عمر الصلتي الذي بدوره أسكن الكرة في الشباك محرزا الهدف الثالث لفريقه عند الدقيقة 42، وكاد السيب أن يضيف الهدف الرابع من برأسية مدافع الفريق محمد المسلمي لكن كرته أخطأت طريقها للشباك.
وقبل تسجيل الهدف الثالث شهدت المباراة تغييرا اضطراريا للرستاق بسبب الإصابة بخروج اللاعب مهند الحمراشدي ودخول اللاعب يوسف المعمري بديلا عنه، لينتهي الشوط الأول بتقدم السيب على الرستاق بثلاثة أهداف دون مقابل.
ومع انطلاقة شوط المباراة الثاني، أجرى مدرب الرستاق الروماني كاتلين ميهاي تغييرات عدة في صفوف الفريق بدخول ثلاثة لاعبين، في محاولة منه للعودة بفريقه لأجواء اللقاء، وسنحت لمهاجميه المحترف فيستون عبدول وحذيفة المعمري فرصا سانحة للتسجيل لم يتم استغلالها جيدا وذهبت أدراج الرياح.
وفي الدقيقة 70 أضاع جميل اليحمدي فرصة سانحة للتسجيل بعد تصويبة جاءت بجانب القائم، ثم فرصة مماثلة للسيب عبر عبدالرحمن المشيفري لكن حارس الرستاق كالعادة كان عند الموعد وتصدى للكرة، وتكفل مدافعو السيب في إبعاد الخطر عن مرماهم، لينتهي الوقت الأصلي، ويضيف حكم المباراة يحيى البلوشي أربع دقائق كوقت محتسب بدل ضائع، أتيحت فيها عدد من الفرص لم يكتب لها النجاح، لتنتهي المباراة بفوز كبير للسيب بثلاثية نظيفة.
أدار المباراة حكم الساحة يحيى بن أحمد البلوشي، وساعده على الخطوط سالم العبري مساعدا أول، وعمر العلوي مساعدا ثانيا، وأحمد بن محمد السعدي حكما رابعا، وحمد بن سليمان المياحي مقيما للحكام، وسعيد الراجحي مراقبا للمباراة، وشهاب الهنائي منسقا أمنيا، وسعيد بن بن سالم الحربي منسقا إعلاميا، وخليل الرواحي منسقا عاما للمباراة.
0 تعليق