تاريخ حافل للأحمر في دورات كأس الخليج.. وشمس لم تغب منذ 52 عاما - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

25 فوزا و25 تعادلا و88 هدفا ولقبان حصيلة 23 مشاركة

يمتلك المنتخب الوطني لكرة القدم تاريخا حافلا في بطولات كأس الخليج العربي لكرة القدم، بعدما سجّل الحضور الدائم، دون أن تغيب شمسه عن الحدث منذ أول مشاركة له في خليجي 3 بالكويت عام 1974.

وخاض المنتخب الوطني خلال البطولات السابقة 112 مباراة، وفاز في 25 مباراة وتعادل في 25 وخسر 62 وسجل 88 هدفا واستقبلت شباكه 183 هدفا.

وسيسجل "منتخبنا الوطني" حضوره الثالث والعشرين، في النسخة المقبلة التي تقام في الكويت، خلال الفترة ما بين 21 ديسمبر الجاري حتى 3 يناير المقبل.

الظهور الكامل في النسخ الـ23 التي أقيمت حتى الآن، عرف مرور أجيال من مدربين ولاعبين صنعوا إرثا للكرة العمانية التي عرف منتخبها التتويج بالبطولة مرتين (خليجي 19 عام 2009 وخليجي 23 عام 2017، فيما جاء وصيفا 3 مرات (خليجي 17 عام 2004 وخليجي 18 عام 2007 وخليجي 13 عام 2023 وحل رابعا في خليجي 15 عام 2002).

مشاركة المنتخب الوطني في "خليجي 3" بقيادة المدرب المصري ممدوح خفاجي، لم تكن وفق المأمول؛ حيث خسر من البحرين وقطر والكويت.

لم يختلف الحال في النسخة الرابعة في قطر عام 1976 بقيادة المصري ممدوح خفاجي لكنه سجّل أول حالة تعادل مع الإمارات، كما شهدت البطولة إحراز ثلاثة أهداف لمنتخبنا وخسر من العراق والكويت والسعودية وقطر والبحرين وتعادل مع الإمارات.

ولم يكن الحال أفضل في النسختَين الخامسة في العراق 1979 بقيادة المدرب الإنجليزي جورج سميت، والسادسة في الإمارات 1980 بقيادة التونسي المنصف المليتي حيث لم يحقق أي انتصار وخسر جميع مبارياته.

واستضافت مسقط خليجي 7 عام 1984، وقاد المنتخب الوطني البرازيلي باولو هيكي ولم يفارق المركز الأخير وخسر أمام السعودية وقطر والبحرين والعراق وتعادل مع الإمارات والكويت.

الحال في النسخة التالية (الثامنة) التي جرت في البحرين عام 1986، لم يتغير؛ حيث احتل المركز الأخير بتعادل وحيد مع البحرين وخسر أمام الكويت والعراق وقطر والإمارات، وتواصل التراجع في النسخة التاسعة التي جرت في السعودية عام 1988، بعدما احتل المنتخب القطري المركز الأخير برصيد ثلاث نقاط فقط رغم أن منتخبنا الوطني حقق أول فوز في دورات كأس الخليج على قطر لكنه خسر من السعودية والكويت والبحرين والإمارات وتعادل مع العراق.

وتحسّن المردود في النسخة العاشرة في الكويت عام 1990 التي غاب عنها المنتخبان السعودي والعراقي، حيث ودع المنتخب الوطني المركز الأخير بعد أن تعادل مع الكويت والإمارات والبحرين وخسر من قطر.

وجاءت النسخة الحادية عشرة التي استضافتها الدوحة عام 1992، ليتراجع المنتخب الوطني للمركز الأخير بعد أن خسر جميع مبارياته أمام قطر والسعودية والإمارات والكويت والبحرين.

الظهور في النسخة التالية (الثانية عشرة) التي جرت في الإمارات عام 1994، لم يكن بحجم الطموح، حيث اكتفى المنتخب الوطني بتعادلين أمام البحرين والكويت وثلاث خسائر أمام السعودية والإمارات وقطر، ليحتل المركز الأخير في البطولة.

وفي النسخة الـ13 من كأس الخليج العربي لكرة القدم التي جرت في سلطنة عمان عام 1996، لم يكن الحال أفضل فقد بقي في المركز الأخير من تعادلين أمام الإمارات والبحرين وثلاث هزائم من السعودية والكويت وقطر.

صورة مغايرة

وعلى العكس من النسخة السابقة، ظهر المنتخب الوطني بصورة أفضل في خليجي 14 التي جرت في البحرين عام 1998، وودع المركز الأخير وحل رابعا برصيد 4 نقاط من فوز على قطر وتعادل مع البحرين وخسارة من السعودية والكويت والإمارات.

لكن الأمور تغيرت كثيرا في النسخة التالية (خليجي 15) التي جرت في السعودية عام 2002، حيث تراجع المنتخب للمركز الخامس من فوز تاريخي على الكويت وتعادل مع البحرين والخسارة من السعودية وقطر والإمارات.

واحتل المنتخب الوطني المركز الرابع في النسخة السادسة عشرة التي جرت في الكويت أواخر عام 2003 وأوائل 2004 وتوج المنتخب السعودي بلقبها للمرة الثالثة والأخيرة.

وجمع المنتخب الوطني في البطولة التي شهدت مشاركة اليمن للمرة الأولى، ثماني نقاط من انتصارين على الإمارات وقطر وتعادلين أمام الكويت واليمن وخسارتين أمام السعودية والبحرين.

كتابة التاريخ

وبعد أقل من عام على المشاركة في خليجي 16 أعاد المنتخب الوطني كتابة التاريخ في النسخة 17 التي استضافتها الدوحة شهر ديسمبر من عام 2004 ليحقق لقب الوصيف لأول مرة في تاريخه وكانت هذه البطولة نقطة تحوُّل في مسيرة المنتخب الوطني.

البطولة كانت استثنائية بعدما عرفت مشاركة 8 منتخبات للمرة الأولى بعودة العراق بعد غياب طويل، لتشهد نظام المجموعتين، وحقق المنتخب الوطني الفوز على الإمارات والعراق قبل أن يخسر من قطر ويتصدر مجموعته ليتجاوز البحرين في نصف نهائي، وفي نهائي البطولة خسر بالركلات الترجيحية أمام قطر، وتكرر السيناريو نفسه في خليجي 18 عام 2007 في الإمارات حيث تصدّر المنتخب الوطني مجموعته بعد الفوز على الإمارات والكويت واليمن، وفي نصف النهائي تغلّب على البحرين ليخسر اللقب للمرة الثانية أمام الإمارات.

إنجاز تاريخي

كتب المنتخب الوطني مجدا جديدا للكرة العماني عندما عانق اللقب الأولى في خليجي 19 التي جرت في مسقط عام 2009 وكسب المنتخب الوطني جميع مبارياته دون أن تهز شباكه حيث تغلّب على العراق والبحرين وتعادل مع الكويت، وفي نصف النهائي تغلّب على قطر قبل أن يتجاوز السعودية في المباراة النهائية بركلات الترجيح.

وضمت قائمة الإنجاز التاريخي كلا من خليفة عايل، محمد ربيع، أحمد كانو، بدر الميمني، عماد الحوسني، حسن مظفر، محمد الشيبة، إسماعيل العجمي، فوزي بشير، سعيد الشون، أحمد حديد، علي الحبسي، محمد الهوتي، سليمان الشكيلي، جمعة المعشري، حسن الحوسني، هاشم صالح، محمد كتكوت، سلطان الطوقي، سليمان الشكيري، حسين الحضري، سعد المخيني، منصور النعيمي ومحمد الشامسي.

تراجع

وفي النسخة الـ20 التي جرت في اليمن عام 2010 خرج المنتخب الوطني من دور المجموعات بعدما جمع 3 نقاط من ثلاثة تعادلات.

ولم تتغير الأمور في النسخة التالية (خليجي 21) التي جرت في البحرين عام 2013 حيث غادر المنتخب الوطني دور المجموعات بتعادل مع البحرين وخسارتين أمام قطر والإمارات ليحتل المركز الرابع في المجموعة الأولى. وجاءت النسخة الـ22 التي جرت في السعودية عام 2014 وحسّن المنتخب الوطني من وضعه وحلّ رابعا بعد أن تصدّر مجموعته بعد فوزه بخماسية على الكويت والتعادل مع الإمارات والعراق، وفي نصف النهائي خسر من قطر، وفي مباراة تحديد المركز الثالث خسر من الإمارات.

اللقب الثاني

في النسخة التالية (خليجي 23) التي جرت في الكويت عام 2017 حقق المنتخب الوطني اللقب الثاني بعد أن تغلّب على السعودية والكويت والخسارة من الإمارات، وفي نصف النهائي فاز على البحرين قبل أن يتغلّب على الإمارات في النهائي بالركلات الترجيحية.

ودخل المنتخب الوطني النسخة الـ24 التي استضافتها الدوحة عام 2019 مرشحا فوق العادة لنيل اللقب، لكنه خيّب الآمال وخرج من دور المجموعات بعد خسارته من السعودية والتعادل مع البحرين والفوز على الكويت.

وضمت توليفة المنتخب كلا من فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وفي الدفاع علي البوسعيدي، ومحمد المسلمي، وفهمي سعيد، وسعد سهيل، وفي الوسط رائد إبراهيم وجميل اليحمدي على الأطراف، وفي العمق أحمد كانو، وحارب السعدي، وفي الهجوم محسن جوهر، وخالد الهاجري.

وفي النسخة الأخيرة الـ25 التي جرت في مدينة البصرة العراقية، استعاد المنتخب الوطني حضوره وبلغ النهائي بعد أن حل ثانيا في مجموعته من فوزين على السعودية واليمن وتعادل مع العراق، وفي نصف النهائي تغلّب على البحرين قبل أن يخسر النهائي أمام العراق في الأوقات الإضافية. وقدم المنتخب الوطني في هذه البطولة نجوما بارزين أمثال إبراهيم المخيني وأحمد الكعبي وفهمي دوربين وأحمد الخميسي ومحمد المسلمي وجميل اليحمدي وحارب السعدي وزاهر الأغبري وصلاح اليحيائي والمنذر العلوي وعصام الصبحي.

تزكيت العيسى رئيسا للاتحاد اليمني

زكت الجمعية العمومية مجلس الإدارة الجديد للاتحاد اليمني لكرة القدم، في العاصمة القطرية الدوحة، لفترة الولاية المقبلة حتى 2028، بإشراف وحضور ممثلي الاتحاد الدولي "الفيفا" والاتحاد الآسيوي، وأسفرت الانتخابات عن تزكية الشيخ أحمد صالح العيسى رئيسا لمجلس الإدارة بالإجماع لولاية جديدة لمدة أربعة أعوام قادمة 2024 - 2028، كما جرى انتخاب الدكتور عادل عمر نائبا ثانيا للرئيس بأغلبية 53 صوتا، فيما أقرت لجنة الانتخابات برئاسة انصاف مايو النائب البرلماني، تأجيل انتخاب النائب الأول لرئيس الاتحاد لمدة ستة أشهر، وذلك بسبب غياب المرشحين المتنافسين حسن باشنفر وطلال بن حيدرة، ويترقب الشارع الرياضي اليمني إعلان تعيين الأمين العام سواء أكان بإعادة اختيار الخبير الرياضي الدكتور حميد شيباني أو اختيار شخصية جديدة وأبرز المرشحين هو القيادي الشاب حسام السنباني.

وشهدت العملية الانتخابية وفقا لبيان للاتحاد اليمني، حضور 71 عضوا من الجمعية العمومية من إجمالي 82 عضوا، وخلا منصب الرئيس من أي مرشح غير الرئيس الحالي، الذي تمت تزكيته لرئاسة جديدة، فيما جرى انسحاب كل من المرشحين حسين الشريف والحسن الجلال وعبدالمنعم شرهان من التنافس على منصب النائب الثاني، الذي تنافس عليه المرشح الفائز الدكتور عادل عمر ومنافسه نبيل الجرب، كما جرى الإعلان عن الفوز بعضوية مجلس إدارة الاتحاد اليمني لكرة القدم من الجولة الأولى للتصويت لستة مرشحين هم: أحمد الأحمدي 51 صوتا، مهدي الدحيمي 47 صوتا، عبدالقادر باجميل 44 صوتا، أحمد الشرفي 43 صوتا، لبيب المهدي 41 صوتا وأنور السروري 41 صوتا، في حين خضع المقعدان الأخيران لعضوية مجلس الإدارة للتصويت بجولة ثانية بين ستة مرشحين آخرين، ليفوز عبدالوهاب الزرقة وعبدالفتاح لطف. وأقيمت الانتخابات الجديدة للفترة المقبلة حتى 2028، بعد عشر سنوات من إجراء آخر انتخابات، واللجوء للتمديد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" لقيادة الاتحاد السابقة، في ظل الأوضاع غير المستقرة السائدة في اليمن.

كاساس يعلن قائمته النهائية لخليجي 26

أعلن مدرب المنتخب العراقي "خيسوس كاساس" قائمة اللاعبين النهائيّة المُستدعاة لخليجي 26، وقبلها لمُعسكرِ الدوحة المزمع إقامته للمدةِ من 14-20 ديسمبر الحالي.

وتألفت القائمةُ من (27) لاعبا هم كل من: جلال حسن، محمد حسن، كميل سعد، مناف يونس، علي عدنان، ريبين سولاقا، آدم طالب، علي فائز، ميرخاس دوسكي، مهند جعاز، مصطفى سعدون، هه لو فائق، أمير العماري، سعد عبد الأمير، لوكاس شليمون، أمجد عطوان، أحمد ياسين، علي جاسم، بيتر كوركيس، يوسف أمين، أمين الحموي، ماركو فرج، علي يوسف، مهند علي، أيمن حسين، إبراهيم بايش، زيدان إقبال.

من جهته، أوضح خيسوس كاساس أن معسكرَ الدوحة سيشهدُ وجودَ اللاعبين أعلاه، باستثناء إبراهيم بايش وزيدان إقبال؛ بسببِ ارتباطهما مع أنديتهما، وسيكون التحاقهما مباشرةً مع موعدِ انطلاق البطولةِ بالنسبة لإبراهيم بايش، ويوم 22 بالنسبةِ لزيدان إقبال، موضحا أن خياراته الأخيرة في خليجي 26 ستكون فقط من (26) لاعبا.

4400 متطوع

أكملت لجنة العلاقات العامة تحضيراتها الأولية لاستضافة ضيوف البطولة، بعد وضع خطة متكاملة في نهاية نوفمبر الماضي، تشمل توفير كل سبل الراحة منذ اليوم الأول لدخولهم الكويت وحتى موعد مغادرتهم. وتم تشكيل فرق عدة من المتطوعين للقيام بجميع المهمات والواجبات المطلوبة، وهناك فريق من العلاقات العامة سيحضر في المطار لاستقبال الضيوف، وفرق أخرى ستحضر في جميع الفنادق محل إقامة الوفود، إضافة إلى فرق لجنة الحكام، ومرافقين لكل منتخب، كما سيحضر أعضاء العلاقات العامة في المقصورة الرئيسية لاستادَيْ جابر الأحمد الدولي وجابر مبارك الحمد لتنظيم مباريات البطولة. وسيحضر أعضاء لجنة العلاقات العامة على مدار الساعة طوال أيام «خليجي زين 26». إلى ذلك وصل العدد الإجمالي للمتطوعين إلى أكثر من 4400 متطوع، وسيكون هناك تدريب لجميع المتطوعين يومي الجمعة والسبت المقبلين في استادَيْ جابر الدولي وجابر المبارك؛ لتحضيرهم بالشكل الأمثل، وتوزيع المهمات والواجبات المراد تنفيذها قبل وأثناء البطولة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق