قال النائب صالح العرموطي إن كتاب وزارة الخارجية الأردنية حول سرقة السفارة الأردنية في باريس أثار استفزازه بعد علمه بعدم وجود حراسات فرنسية حول مبنى السفارة الاردنية في باريس- فرنسا.
وقال "نحن نعلم أن الاعتداء على السفارة اعتداء على الوطن كما وهو خرق فاضح للدبلوماسية".
واستهجن العرموطي متابعا:" استفزني الأمر الغريب أنه ورد بالتقارير رسمية أن السرقات بلغت 10 آلاف يورو وساعة يد بـ15 ألف ومبلغ 11 و700 ألف يويو بالسفارة، وذخيرة ومستندات"
وقال العرموطي إن وزراة الخارجية، نفت وجود ذخيرة ومستندات، موضحا أن جلالة الملك يأتي إلى السفارة فكيف لا يوجد حراسات فرنسية على مبنى السفارة؟".
وطرح العرموطي تساؤلا:"لماذا لا نحافظ على اسرار الملحقين العسكريين في السفارة، ولماذا لا يوجد حراس على السفارات مقترحا أن هنالك متقاعدين عسكريين يمكن ان يحرسوا السفارات".
كما وتساءل العرموطي عن أسباب عدم وجود جهاز انذار للحماية من السرقات.
وقال:" إن رد وزراة الخارجية، يشير الى أن القاء القبض على الفاعل تم بتاريخ 30 ايول –سبتمبر فيما لم يشر الكتاب إلى الفاعل الاخر الذي لم يقبض عليه.
وأشاد خلال تعليقه بدور البحث الجنائي الأردني من خلال القاء القبض على اللصوص في الأردن بسرعة.
0 تعليق