عزز الذهب مكاسبه الاثنين، بعد أن أعادت بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي جاءت أقل من المتوقع، إحياء الآمال في اتخاذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي مزيداً من قرارات التيسير النقدي في العام المقبل.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% إلى 2631.89 دولار للأونصة، ليحقق زيادة للجلسة الثالثة على التوالي بعد تراجعه إلى أدنى مستوى له منذ 18 نوفمبر، وذلك عقب تصريحات تشير إلى توجه البنك المركزي الأميركي نحو التشديد النقدي.

في المقابل، انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.1% إلى 2645.80 دولار للأونصة.

وشهدت أسعار الذهب ارتفاعاً بنسبة 1% الجمعة، مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة بعد أن أشارت البيانات إلى تباطؤ التضخم.

وأظهرت البيانات أن التضخم في الولايات المتحدة تباطأ في نوفمبر، حيث ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% بعد زيادة معدلة بنسبة 0.2% في أكتوبر.

من جانبها، أكدت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي واثنان من صناع السياسات في البنك الفيدرالي أن هناك احتمالية لاستئناف خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، مع تأكيدهم أن "مرحلة إعادة التقييم" قد انتهت.

ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.

وفيما يخص المعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة بنسبة 1.1% إلى 29.84 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 1.2% إلى 937.35 دولار، وصعد البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 922.68 دولار للأوقية.