في تصعيد خطير، اقتحم المتطرف إيتمار بن غفير، وزير في حكومة الاحتلال، صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك في أول أيام ما يسمى "عيد الأنوار" اليهودي.
يمثل هذا الاقتحام انتهاكًا صارخًا لهوية الأقصى العربية والإسلامية، ويعكس سياسة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة الساعية إلى تهويد المسجد وإحكام السيطرة عليه.
هذه الممارسات الاستفزازية التي تشمل اقتحامات يومية وتدنيس المقدسات، تأتي ضمن مخططات الاحتلال الفاشي لإشعال التوتر في القدس، ولن تواجه من الشعب الفلسطيني إلا المزيد من الصمود والمقاومة دفاعًا عن مقدساته.
ندعو أبناء شعبنا في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى النفير العام والرباط في ساحات الأقصى، وإفشال مخططات الاحتلال بكل السبل المتاحة.
كما نحث المقاومة الفلسطينية وشباب الضفة الثائر على تصعيد المواجهة مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه ردًا على هذا العدوان.
على الأمة العربية والإسلامية، حكومات وشعوبًا ومنظمات، خاصة منظمة التعاون الإسلامي، التحرك بشكل حازم لوقف هذه الانتهاكات السافرة وحماية المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، من محاولات التهويد المتواصلة.
0 تعليق