قال الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، العميد أنور رجب: منذ بدء عملية "حماية وطن"، أكدت المؤسسة الأمنية أنه في إطار تنفيذ هذه العملية، جعلت من حماية المواطن وصون دمائه وممتلكاته أولوية قصوى".  

وأضاف: "نحمّل الخارجين عن القانون مسؤولية مأساة الحادث الذي تعرض له المواطن محمود الحاج وابنه وابنته".  

وتابع: "أكدنا دائمًا على ضرورة اتخاذ المواطنين أقصى درجات الحيطة والحذر في تنقلاتهم وتحركاتهم، سواء في مخيم جنين أو داخل منازلهم".  

وأشار إلى أن "الخارجين عن القانون اعتمدوا سياسة تهدف إلى الضغط على المؤسسة الأمنية، من خلال ابتزاز المواطنين واستهدافهم وتعريض حياتهم للخطر".  

ونوّه إلى تعرض العديد من المواطنين للخطر، ومن بين هذه الحوادث، الحادث المؤلم الذي تعرض له المواطن محمود حسين قاسم الحاج وابنه وابنته.  

وأكمل: "وفي هذا الإطار، تؤكد المؤسسة الأمنية الفلسطينية أنه لم يكن هناك أي تواجد للقوى الأمنية، ولم تكن المنطقة التي وقع فيها الحادث ضمن نطاق القوة العاملة في الميدان".  

وأعاد التأكيد على أن من يتحمل مسؤولية تداعيات الحادث الذي تعرض له المواطن محمود الحاج وعائلته هم الخارجون عن القانون.