شهد منح ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الأمريكي، وسام الحرية الرئاسي، انتقادات واسعة، رغم أنه يعكس التقدير لإسهاماته داخل وخارج الملعب.
وسام الحرية.. تقدير استثنائي
"وسام الحرية" هو أرفع وسام مدني في الولايات المتحدة، يُمنح للأفراد الذين أثروا بشكل إيجابي على القيم الأمريكية، السلام العالمي، أو في جهود إنسانية بارزة.
تم تكريم ميسي بهذا الوسام إلى جانب أسطورة كرة السلة ماجيك جونسون، تقديرًا لإرثه الرياضي والتزامه المجتمعي والخيري.
أبرز ميسي تأثيره العالمي من خلال مؤسسته الخيرية ودوره كسفير للنوايا الحسنة لليونيسيف.
غياب يثير الجدل
ميسي أرسل خطاب اعتذار للبيت الأبيض عن عدم حضوره، مشيرًا إلى "تضارب المواعيد والالتزامات المسبقة".
وعد ميسي بمقابلة الرئيس الأمريكي جو بايدن في المستقبل القريب.
انتقادات حادة
النجم الأمريكي السابق أليكسي لالاس كان من أشد المنتقدين لتكريم ميسي، معتبراً أنه "أمر مثير للسخرية".
صرّح لالاس:"ميسي لم يكن في الولايات المتحدة سوى عام ونصف، كيف يتم منحه هذا الوسام؟".
"تغيبه عن الحفل يُظهر قلة احترام للوسام".
اقترح لالاس أن رفض التكريم بشكل واضح كان أفضل من الغياب الذي وضع المنظمين في موقف محرج.
الأوسمة عبر التاريخ
بعيدًا عن الجدل، فإن تقليد الأوسمة والنياشين ليس حديث العهد:
المصريون القدماء كانوا أول من استخدم الأوسمة لتكريم المحاربين والعلماء.
النقوش الفرعونية تظهر منح القلائد والعطايا للمتميزين في مختلف المجالات.
وجهات نظر متباينة
مؤيدو التكريم يرون أنه تكريم مستحق لإسهامات ميسي العالمية.
المنتقدون يعتبرون أن التوقيت والتغيب يقللان من أهمية الحدث.
يبقى الجدل حول التكريم دليلاً على التأثير الكبير الذي يملكه ميسي، سواء داخل الملعب أو خارجه، وجاذبية شخصيته التي تجعل كل خطوة له محط اهتمام عالمي.
0 تعليق