تحوّل النجم الأردني موسى التعمري، مهاجم نادي مونبلييه الفرنسي، إلى أحد أبرز الأسماء المطلوبة لدعم صفوف النادي الأهلي المصري خلال فترة الانتقالات الشتوية. وطالبت جماهير القلعة الحمراء بالتعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، لما يملكه من إمكانيات استثنائية تجعله الحل الأمثل لدعم بطل إفريقيا في النصف الثاني من الموسم.

وفقًا لمصدر داخل النادي، فقد بدأت مفاوضات جادة بين الأهلي ومونبلييه لاستعارة التعمري لمدة موسم مقابل مليون دولار مع خيار الشراء النهائي بقيمة مليوني دولار. ومع إصرار مونبلييه على رفع قيمة الإعارة إلى 1.5 مليون دولار ومضاعفة قيمة الشراء، باتت الصفقة حديث الشارع الكروي. وتأتي المطالب الجماهيرية بالتعاقد مع التعمري لثلاثة أسباب رئيسية:

1. سد النقص العددي في مركز الجناح الهجومي
يعاني الأهلي من نقص حاد في مركز الجناح الهجومي بعد رحيل الجنوب إفريقي بيرسي تاو وإصابة المغربي رضا سليم، إضافة إلى غياب البدائل في هذا المركز. في الوقت الحالي، يعتمد الفريق على حسين الشحات وطاهر محمد طاهر، الذي يغيب بدوره للإصابة. كما أثّر رحيل أحمد عبد القادر إلى قطر القطري على التشكيلة، مما يجعل التعاقد مع جناح مميز ضرورة حتمية.

2. القدرات الفنية المميزة للتعمري
يمتلك موسى التعمري خبرة دولية كبيرة جعلته أحد أفضل اللاعبين العرب في عام 2024، بعد تألقه اللافت في قيادة منتخب الأردن للوصول إلى نهائي كأس آسيا لأول مرة في تاريخه. كما أظهر اللاعب إمكانيات كبيرة في مشواره الأوروبي مع مونبلييه الفرنسي وأبويل القبرصي. ما يقدمه التعمري يجعله صفقة من العيار الثقيل ستضيف الكثير لهجوم الأهلي.

3. الشعبية الكبيرة للتعمري
يحظى التعمري بشعبية واسعة بين الجماهير العربية والمصرية على وجه الخصوص، بفضل مستوياته العالية مع منتخب الأردن وتألقه مع أندية أوروبية. وقد ارتبط اسمه سابقًا بالانتقال إلى أندية كبرى في الدوري السعودي، ما يزيد من الحماس الجماهيري لرؤيته يرتدي قميص الأهلي.

يسعى الأهلي لإتمام هذه الصفقة التي ستُسهم في تهدئة غضب جماهيره تجاه التأخر في إبرام صفقات الشتاء. وإذا نجحت المفاوضات، سيكون التعمري إضافة نوعية للفريق، خاصة مع مشاركات الأهلي المرتقبة، وأهمها بطولة كأس العالم للأندية.