كوريا الشمالية تختبر صواريخ كروز استراتيجية.. تفاصيل - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
كيم جونغ أون يشرف على اختبار صواريخ بحرية جديدة بدقة عالية بيونغ يانغ: التدريبات العسكرية الأمريكية الكورية تهدد سيادتنا

أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، الأحد، بأن كوريا الشمالية اختبرت إطلاق صواريخ كروز استراتيجية موجهة من البحر إلى السطح، مؤكدة أن الأسلحة أصابت أهدافها "بدقة".


وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي أشرف على الاختبار السبت، إن "وسائل الردع الحربي للقوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتم تطويرها بشكل أكثر دقة"، وفقًا لما نقلته الوكالة.

وأشارت التقارير إلى أن الصواريخ أصابت أهدافها بعد أن حلقت في مسارات بيضاوية وشكل رقم 8 لمسافة 1500 كيلومتر، مضيفة أنه "لم يكن هناك أي تأثير سلبي على أمن الدول المجاورة".

يُعد هذا الاختبار الأول لكوريا الشمالية منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض يوم الاثنين. وقبل فترة وجيزة من تنصيبه، أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى في البحر.


وقال ترمب، الذي عقد سلسلة نادرة من الاجتماعات مع كيم خلال فترته الأولى، في مقابلة تم بثها الخميس، إنه سيحاول التواصل مع كيم مرة أخرى، واصفًا الزعيم الكوري الشمالي بأنه "رجل ذكي".

يذكر أن الكوريتين لا تزالان في حالة حرب من الناحية الفنية منذ انتهاء النزاع بين عامي 1950 و1953 بهدنة بدلاً من معاهدة سلام.

وتشهد العلاقات بين بيونغ يانغ وسول تدهورًا حادًا في السنوات الأخيرة، حيث أطلقت كوريا الشمالية العام الماضي مجموعة كبيرة من الصواريخ الباليستية في انتهاك للعقوبات الأممية.

كما نقلت KCNA، الأحد، بيانًا لوزارة الخارجية الكورية الشمالية انتقدت فيه واشنطن وسول لإجرائهما تدريبات عسكرية مشتركة في الأيام الأخيرة.

وجاء في البيان: "الواقع يؤكد أن على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية مواجهة الولايات المتحدة بأشد الإجراءات من الألف إلى الياء طالما أنها ترفض سيادة ومصالح أمن كوريا الشمالية". وأضاف البيان أن هذا "هو الخيار الأفضل للتعامل مع الولايات المتحدة".

وتثير هذه التدريبات العسكرية المشتركة غضب كوريا الشمالية المسلحة نوويًا، والتي تصفها بأنها محاكاة لغزو أراضيها.

وفي أواخر أكتوبر، اختبرت كوريا الشمالية ما وصفته بأنه أقوى صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، ثم أعقبت ذلك بإطلاق وابل من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى بعد أيام قليلة.

ويعتقد مسؤولو الاستخبارات الأمريكية والكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية بدأت في أكتوبر بإرسال آلاف الجنود للقتال ضد أوكرانيا، مما أسفر عن وقوع مئات الضحايا.

ولم تؤكد كوريا الشمالية ولا روسيا رسميًا مشاركة قوات بيونغ يانغ في القتال لصالح موسكو.

أخبار ذات صلة

0 تعليق