انتشرت لقطات لرئيس حركة حماس الشهيد يحيى السنوار ظهر يحمل قطعة سوداء أسطوانية الشكل، ما أثار تساؤلات على وسائل التواصل الاجتماعي حول ماهيتها.

وفي أحد المقاطع، شوهد السنوار وهو يتنقل بين الأنقاض مرتديًا شالًا ثقيلًا لإخفاء هويته، وسترة عسكرية، بينما كان يشير بيده إلى الكاميرا بحركات واضحة.

ورغم أن اللقطات لم تُظهر بوضوح ما كان يحمله، إلا أن القطعة بدت وكأنها "منظار رصد الزوايا المتقاطعة"، وهو جهاز يُستخدم عادة في المعارك الحضرية للسماح للمقاتلين برؤية ما وراء الجدران دون تعريض رؤوسهم للخطر.

بينما تكهن آخرون بأنه قد يكون منظار رؤية عادي أو ليلي، إما ليتم تثبيته على سلاح أو استخدامه بشكل منفصل.

وفي مقاطع أخرى، التي قدمها الجناح العسكري لحركة حماس لقناة الجزيرة، كُتب على جدار قريب كلمة "شمال" باللغة العبرية، مما يشير إلى أن الجنود "الإسرائيليين" كانوا قد احتلوا وأخلوا المبنى سابقًا.

وتظهر لقطة أخرى السنوار وهو جالس على أرضية غرفة سليمة، يتفحص خريطة مع قائد آخر، حيث كانا يتابعان المسارات ويشيران إلى مواقع محددة.

وتضمنت اللقطات الإضافية مشاهد للسنوار وهو يسير بين المقاتلين ممسكًا بعصا، ويقدم لهم كلمات التشجيع، قائلاً: "باب الحرية يُطرق بكل يد مضرجة بالدماء".