الفايز: يؤكد على الثوابت الوطنية الأردنية والتصدي لأي محاولات تهجير للفلسطينيين - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف
جلالة الملك عبدالله الثاني لن يتخلى عن ثوابته الوطنية

أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ، ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، لن يتخلى عن ثوابته الوطنية ، وسيتصدى لأية محاولات تهجير قسري للفلسطينيين تجاه الاردن ، مؤكدا ان جلالة اكد مرارا ان حل القضية الفلسطينية في فلسطين ، من خلال تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة ، على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف ، فموقف الأردن من التهجير ثابت وصلب لا يتغير ، فالاردن للاردنيين ، وفلسطين للفلسطينيين .


وحذر الفايز من مخاطر مخططات دولة الاحتلال الإسرائيلي التوسعية والعدوانية ، الرامية الى تهجير الفلسطينيين قسرا ، وضم الضفة الغربية ومناطق غور الأردن ، وانعكاس ذلك على الوضع الأمني والاجتماعي في الأردن ، نتيجة سعيها المحموم لإيجاد حلول للقضية الفلسطينية على حساب الأردن .


جاء ذلك خلال لقائه الثلاثاء في محافظة الكرك العديد من ممثلي المجتمع المحلي في المحافظة ، بحضور مساعدي الرئيس ورؤساء اللجان في مجلس الاعيان ، إضافة الى محافظ الكرك الدكتور قبلان الشريف وأعيان المحافظة وعدد من نوابها ، وذلك في إطار حرص المجلس على التواصل مع مختلف المكونات الاجتماعية والشعبية والشبابية ، وممثلي مؤسسات المجتمع في مختلف المحافظات ، للحوار مختلف قضايا الوطن وتحدياته .


وأشار الفايز خلال اللقاء ، الى التحديات السياسية والأمنية التي تواجه الأردن والأمة العربية ، في ظل الأزمات التي تعاني منها المنطقة ، وغياب الموقف العربي الموحد لمواجهتها ، وعدم معرفة إلى أين ستؤول اليه هذه الازمات ، مع الإدارة الامريكية الجديدة ، واستمرار سياسات إسرائيل العدوانية والتوسعية ، والتخوفات من طرح مشاريع تسوية للقضية الفلسطينية ، على حساب أمن الأردن واستقراره وثوابته الوطنية .


وقال إنه ليس قلق على مستقبل الأردن بسبب العلاقات القوية لجلالة الملك على المستوى الدولي وفي دوائر صنع القرار في أمريكا وخاصة في مجلسي الشيوخ والنواب إضافة إلى العلاقات القوية التي تربط الأردن في محيطه العربي .

وبين أن الوحدة الوطنية صمام الأمان الثاني للأردن بعد صمام الأمن الأول الذي يتمثل بجلالة الملك عبدالله الثاني ،مؤكدا ان من يحاول العبث بثوابت الأردن و وحدته الوطنية هو عدوي و عدو الأردنيين جميعا،مشيرا الى ان الأردن واجه تحديات كبيرة تمكن من تجاوزها و تغلب عليها بحكمة قيادته الهاشمية ووعي الشعب الأردني و منعه أجهزتنا الأمنية و العسكرية .

وأكد رئيس مجلس الاعيان ان الاردن حقق انجازات كبيرة في مختلف المجالات والقطاعات ولعل الإنجاز الأكبر الذي تحقق هو قدرة جلالة الملك عبدالله الثاني بحكمته وشجاعته في المحافظة على استقرار الأردن وأمنه رغم التحديات السياسية و الصراعات من حوله وفي محيطه .

وأشار الفايز إلى أن الأردن دولة قوية بقيادتها الهاشمية و شعبها و أجهزتها الأمنية وأن الأردن هو حجر الزاوية والاستقرار في المنطقة ، وأي عبث بأمنه واستقراره سيؤدي الى فوضى في الإقليم و لن يسلم منه أحد.


وقال الفايز ان ما شهدته المنطقة من اضطرابات وأحداث مأساوية وتطورات متسارعة، يجعل من الصعب توقع ما سيجري لها ، لذلك فإن شكل الإقليم والمنطقة وخارطتهما السياسية في المستقبل ، وما سيترتب على الأردن من تداعيات وتحديات سياسية واقتصادية وامنية جديدة ، مرتبط بالدرجة الأساسية بتطور الأحداث في سوريا ، و سيناريوهات حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، ومواقف الإدارة الامريكية من هذا الصراع وشكل علاقاتها مع الدول العربية ، وما ستطرحه هذه الإدارة الأمريكية من مشاريع تسوية لإنهاء أزمات المنطقة.

وقال ان جلالة الملك يرفض أي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني ولاءات جلالة الملك واضحة ومعلنة ” لا للتوطين ولا للوطن البديل والوصاية الهاشمية خط أحمر ” مشيرا بذات الوقت إلى أن الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال منذ عقود من أجل تحصيل حقوقه المشروعة لن يقبل بالتهجير وسيواصل التمسك بأرضه وحقوقه المشروعة .


وبين الفايز انه وعلى ضوء التحديات التي تواجه الأردن ، ولنجاح السياسة الأردنية التي يقودها جلالة الملك بحكمته وحنكته السياسية ، في التصدي لكافة المخططات المشبوهة التي تستهدف الأردن ، ولمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة المليئة بالتحديات الكبرى، فإن ذلك يحتاج إلى توحيد جهود مختلف مكونات الشعب الأردني السياسية والاجتماعية والحزبية ، والالتفاف حول العرش الهاشمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، في دفاع جلالته عن ثوابتنا الوطنية ومصالح الأردن العليا .

كما طالب الجميع بالاحتكام الى المنطق والحكمة والعقلانية تجاه مختلف القضايا الوطنية ، من خلال تجاوز حالة التشكيك بكل موقف اردني عروبي ، وتعزيز الحوار المسؤول والهادف ، والإيمان بالرأي والرأي الآخر بعيدا عن التعصب والعنف واللامبالاة ، وطالب بضرورة ان يتصدى الجميع لأي محاولات تستهدف أمن الأردن واستقراره ، فأمن الوطن واستقراره ونهضته وازدهاره ، مسؤولية تشاركية تقع على عاتق الجميع .


وأكد أهمية ترسيخ الوحدة الوطنية وتمتينها ، وتعزيز تماسك نسيجها الاجتماعي ، واعتبار مصالح الأردن وأمنه واستقراره في مقدمة كافة المصالح و أولوية الأولويات ، فمصالح الاردن وواقعه الاقتصادي والجيوسياسي وتحدياته الأمنية ، يجب أن تأخذ بالاعتبار في تصرفاتنا ومواقفنا حول أية قضية داخلية أو خارجية وعند كل موقف سياسي نتخذه .وتناول الفايز خلال اللقاء موقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ، ودور الأردن السياسي والدبلوماسي والإنساني والإغاثي ، وقال ان الأردن هو الأقرب الى فلسطين ، ومواقفه لا يمكن المزايدة عليها من أي جهة كانت .

وعرض رئيس مجلس الاعيان جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ومساعيه المتواصلة ، الرامية الى وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ، وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ، وجهود جلالة الملك من اجل تمكين الشعب الفلسطيني ، من حقوقه المشروعة ، مبينا بذات الوقت دور الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ، والتي عملت على حمايتها واعمارها ومنع تهويدها .


كما تناول اللقاء الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تواجه الأردن ، ومختلف القضايا المتعلقة بالفقر والبطالة والظروف المعيشية للمواطنين ، والتنمية والاستثمار ، وفي هذا الإطار وردا على مدخلات العديد من الحضور ،حول مختلف التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجه المواطنين وقضايا التنمية في المحافظة ، أوضح الفايز أهمية الاستمرار في برامج التحديث الشامل، بمختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والإدارية ، لما له من أثر مباشر في مواجهة هذه التحديات ، مؤكدا ان مشروع التحديث مستمرا برعاية ومتابعة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ولا عودة عنه ، رغم التحديات السياسية والأمنية التي تواجه الأردن ،بسبب صراعات المنطقة وأزمات الإقليم .


وقال ان البعد الاقتصادي والمعيشي للمواطنين يشكل في هذه الظروف الهم الأكبر للدولة ، مبينا ان جلالة الملك عبدالله الثاني يدرك حجم هذه التحديات التي تواجه الوطن والمواطن ، ولذلك طرح جلالته رؤيته للتحديث الاقتصادي والإداري بهدف النهوض بواقعنا الاقتصادي الصعب ، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين .


وأضاف” الأردن يواجه اليوم صعوبات اقتصادية ، فرضتها الأوضاع الراهنة في المنطقة ، إضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة، وكلف استضافة اللاجئين ، وانعكست هذه التحديات الاقتصادية على النمو الاقتصادي ومعيشة المواطنين ، وأدت الى ارتفاع عجز الموازنة والمديونية ، وازدياد نسب الفقر والبطالة، وتراجع مستوى الخدمات ” .


واكد رئيس مجلس الاعيان ان مواجهة تحدياتنا الاقتصادية ، تتطلب تعزيز وترسيخ قيم المكاشفة والمساءلة والمحاسبة ، وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية ، إضافة إلى تسرع عملية النمو وتعظم الإنتاج الوطني ، وتمكين المرأة والشباب ووضع خطط اقتصادية مرتبطة بمؤشرات زمنية .

وأضاف ان النهوض الاقتصادي يتطلب أيضا ، توفير البيئة الاستثمارية الجاذبة واستقرار التشريعات ، وتحسين بيئة الأعمال ودعم وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة ، والحد من مشكلتي الفقر والبطالة ، وتعزيز التعليم المهني والتقني ، وتوزيع مكتسبات التنمية بعدالة على المحافظات ، ومنح المستثمرين ميزات للاستثمار فيها ، إضافة الى أهمية إنشاء السدود ومشاريع التصنيع الغذائي ، ودعم المبادرات الشبابية .

وختم الفايز حديثه بالتأكيد على ان الأردن دولة قوية بمليكها وبمؤسسة العرش الهاشمي ، وقوية بشعبها وجيشها وأجهزتها الأمنية ومؤسساتها الدستورية ، والأردن دولة تواصل مسيرتها الخيرة بقوة ، رغم صراعات الإقليم وتداعياته ، مشيرا الى ان قدر الأردن منذ التأسيس وبسبب موقعه الجيوسياسي ان يواجه تحديات سياسية واقتصادية وامنية ، بعضها يعود لأسباب داخلية ، وبعضها يعود لأسباب خارجية ، لكنه على الدوام كان يتجاوز هذه التحديات وهو اكثر قوة ومنعة.


من جانبهم اكد الحضور التفافهم حول قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن الوطن و الثوابت الأردنية و مصالحه العليا و في تصدي جلالته لمختلف التسويات المشبوهة للقضية الفلسطينية على حساب الأردن .


و اكدو أنهم لن يسمحو لأي جهة كانت العبث بامن الأردن و استقراره و سيقدموا الغالي و الرخيص من اجل الدفاع عن الأردن و قيادته الهاشمية ، ليبقى الأردن حرا سيدا منيعا بوجه التحديات السياسية و الأمنية ، و لن يقبل لاي جهة كانت المزاودة على دوره القومي والعروبي و خاصة في دفاعه عن القضية القلسطينية منذ عهد الامارة ،فشهداء الأردن روت دماؤهم الطاهرة الزكية ارض فلسطين دفاعا عن مقدساتها الإسلامية و المسيحية.

و قالوا ان الأردن بقيادته الهاشمسية سيبقى الأقرب الى فلسطين و الصوت الأعلى دفاعا عنها و عن قضية شعبها و حقوقه المشروعة مؤكدين التفافهم حول قيادة جلالة الملك و دعم لكافة خطوات جلالته في الدفاع عن الأردن و ثوابته وفي تصدي جلالته لكل المخططات التي تستهدف حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن ،فالاردن هو الأردن و فلسطين هي فلسطين.

و اكدوا انهم على استعداد ان يجوعوا و يعطشوا في سبيل الدفاع عن الأردن ،مشددين على انهم لن يسمحوا العبث بوحدته الوطنية و تماسكه الاجتماعي و لن يقبلوا التفريط بذرة من ترابه الطهورو سيتصدون بقوة لكل من يحاول الإساءة الى الوطن و قيادته الهاشمية .

كما طالبوا الرئيس بالتصدي لخطاب الكراهية و اثارة النعرات الطائفية و الجهوية عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي .

وطالب عددا من الحضور،  بزيادة مخصصات محافظة الكرك و تعزيز التنمية في المحافظة و توفير فرص عمال لابناء المحافظة .


من جانبهم اكد الحضور التفافهم حول قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في الدفاع عن الوطن و الثوابت الأردنية و مصالحه العليا و في تصدي جلالته لمختلف التسويات المشبوهة للقضية الفلسطينية على حساب الأردن .

و اكدو كذك انهم لن يسمحو لاي جهة كانت العبث بامن الأردن و استقراره و سيقدموا الغالي و الرخيص من اجل الدفاع عن الأردن و قيادته الهاشمية ليبقى الأردن حرا و سدا منيعا بوجه التحديات السياسية و الأمنية و لن يقبل لاي جهة كانت المزاودة على دور الأردن القومي و العروبي و خاصة في دفاعه عن القضية القلسطينية منذ عهد الامارة ،فشهداء الأردن روت دماؤهم الطاهرة الزكية ارض فلسطين دفاعا عن مقدساتها الإسلامية و المسيحية.


واكد الحضور ان الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى الأقرب الى فلسطين والصوت الأعلى دفاعا عنها و عن قضية شعبها و حقوقه المشروعة مؤكدين التفافهم حول قيادة جلالة الملك و دعمهم لكافة خطوات جلالته في الدفاع عن الأردن و ثوابته وفي تصدي جلالته لكل المخططات التي تستهدف حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن ،فالاردن هو الأردن وفلسطين هي فلسطين.

و اكدوا انهم على استعداد ان يجوعوا و يعطشوا في سبيل الدفاع عن الأردن ،مشددين على انهم لن يسمحوا العبث بوحدته الوطنية و تماسكه الاجتماعي و لن يقبلوا التفريط بذرة من ترابه الطهور وسيتصدون بقوة لكل من يحاول الإساءة الى الوطن وقيادته الهاشمية .


وطالب عدد من الحضور بزيادة مخصصات محافظة الكرك و تعزيز التنمية في المحافظة و توفير فرص عمل لابناء المحافظة .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق