الملتقى الأضخم - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف


أسبوع واحد يفصلنا عن انطلاق القمة العالمية للحكومات في دورتها الثانية عشرة، وهي التي تحظى باهتمام ومتابعة ورصد من جميع حكومات العالم، للاستفادة من الخبرات والتجارب التي تطرح خلالها أو على هامشها.
التطور السنوي للقمة وزيادة معدلات الحضور عاماً بعد عامٍ، فضلاً عن نسبة المشاركة، كل ذلك يؤكد أنها أصبحت ملتقى عالمياً للحوار يجمع حكومات العالم لأجل بناء مستقبل أفضل للبشرية.
«القمة» ورغم أوجه أهميتها المتعددة، فإنها تعدّ ملتقىً ناجحاً يعزُّ نظيره إلا في «دافوس»، كونها تجمع الحكومات مع القطاع الخاص وقادة قطاع التكنولوجيا والرؤساء التنفيذيين للشركات العالمية العملاقة، والمنظمات الدولية المعنية بكل أوجه الحياة؛ فعلى مدار 11 عاماً، التقى على أرض دبي نحو 70 رئيس دولة ورئيس حكومة، و2800 وزير، و42 ألف مشارك، و2340 متحدثاً، وأبرمت عبرها 80 اتفاقية ثنائية.
هذه الأعداد الكبيرة وُفِّر لها عبر منصات القمة، الالتقاءُ بكل ما يتصل بأمور البشرية جمعاء، للتباحث في مشاكل الناس وحاجاتهم ومتطلبات عيشهم الكريم، بل والرغيد، ففي دورة هذا العام مثلاً، يشارك 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً حكومياً، و400 وزير ونحو 6000 مشارك، و30 رئيس منظمة دولية وإقليمية، و80 منظمة دولية وإقليمية.
محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلــس الوزراء، رئيس مؤسسة القمة، قال خلال لقاء القمة مع الشركاء والإعلاميين: إن هذا الحدث العالمي الذي يعقد على أرض الإمارات العربية، يحظى بمتابعة واهتمام كبيرين من صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولــة، رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، ويترجــم فكرهمــا، وطرق نظرتهما دائماً إلى المستقبل بشغف، ما جعل الإمــارات عاصمة للمستقبل.
«القمة» اليوم، هي الملتقى العالمي الأضخم والأكثر تأثيراً الذي تترقّبه حكومات العالم، للاجتماع والحوار ووضع سيناريوهات ومسارات انتقالها للمستقبل، وإحداث التحولات الفارقة في مجتمعاتها لاستدامة التقدم والازدهار، وهي التي أصبحت منصة مفتوحة تقود الفكـر المستقبلي، وتضم القادة والمفكرين والخبراء، وروّاد الأعمال، وأصحاب العقول والمواهب والمبتكرين، لاستشراف معالم المستقبل، وما على الناجح أو من يريد النجاح لعمله، وبلاده إلا أن ينهل من فكرها والتجارب التي تعرض عبرها.
[email protected]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق