شهدت منطقة طريق المطار في بيروت توترًا أمنيًا بعد أن أقدم عدد من المواطنين على قطع الطريق، اعتراضًا على منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت الدولي.
وتدخل الجيش اللبناني لإعادة فتح الطريق بعد ساعات من الاحتجاجات.
ويأتي هذا التطور بعد تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال ، أفيخاي أدرعي، التي استهدف فيها مجددًا مطار بيروت، زاعمًا أن فيلق القدس الإيراني وحزب الله يستغلّان المطار لتهريب أموال مخصصة للتسلّح عبر رحلات مدنية.
وفي السياق نفسه، تداولت أنباء عن منع طائرة مدنية إيرانية تقلّ زوّارًا لبنانيين إلى العتبات المقدسة في إيران من الإقلاع من مطار طهران الدولي، وذلك بسبب عدم حصولها على إذن بالهبوط في بيروت.
ووفقًا للمصادر، فقد احتُجز عشرات اللبنانيين في مطار طهران لأكثر من أربع ساعات، حيث كان من المفترض أن تقلع الطائرة عند الساعة الواحدة بتوقيت بيروت، قبل أن يتم إبلاغ الركاب بعدم إمكانية العودة اليوم إلى لبنان بسبب عدم منح الإذن للطائرة بالهبوط في بيروت.
وناشد المسافرون رئيس مجلس النواب نبيه بري التدخل لتسهيل عودتهم إلى لبنان.
وفي تعليق على الحادثة، أوضح مصدر في الطيران المدني اللبناني لصحيفة "النهار" أنه "لم يتم منح أي أذونات للطيران الإيراني للهبوط في مطار بيروت، وأن الطائرة التي تقل اللبنانيين لم تقلع بعد من طهران، حيث أن منح الأذونات يتم عبر الطيران المدني اللبناني التابع لوزارة الأشغال العامة والنقل."
وعلى وقع هذه التطورات، عمد بعض الشبان إلى قطع طريق المطار احتجاجًا على القرار، قبل أن تتدخل وحدات الجيش اللبناني لإعادة فتح الطريق وضبط الأوضاع.
0 تعليق