أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه لا يمكن العودة إلى القتال والدمار في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار.  

وفي مقابلة خاصة مع قناة "العربية"، قال غوتيريش إن تهجير سكان القطاع يعد "تطهيرًا عرقيًا"، موضحًا أن خروج الفلسطينيين من أراضيهم سيجعل حل الدولتين مستحيلاً إلى الأبد.

وشدد على أهمية ربط الضفة الغربية وقطاع غزة بالسلطة الفلسطينية، وإشراكها في إدارة معبر رفح.  

وفيما يتعلق بإعادة إعمار القطاع، أشار إلى أن تحديد المدة والتكلفة ما زال أمرًا صعبًا في المرحلة الحالية.  

أونروا العمود الفقري للجهود الإنسانية

من جهتها، قالت منسقة عملية السلام في الشرق الأوسط، سيغريد كاخ، إن وكالة "أونروا" تشكل العمود الفقري للجهود الإنسانية، مضيفة أنها شعرت بالعجز عند وصولها إلى غزة.

وأكدت أن هدفها هو تحقيق الأمن تل أبيب وإقامة دولة فلسطينية، معتبرة أن هناك فرصة تاريخية لتنفيذ حل الدولتين.  

سوريا ولبنان واليمن

وفي الشأن السوري، أشار غوتيريش إلى أن السلطات السورية تمضي في الطريق الصحيح، لكنه شدد على الحاجة إلى عملية انتقالية شاملة.  

أما بخصوص لبنان، فقد أعرب عن تفاؤله بقدرة البلاد على استعادة مؤسساتها بقيادة الرئيسين الجديدين للدولة والحكومة.  

وفي الملف اليمني، طالب غوتيريش الحوثيين باحترام العاملين في المنظمات الدولية والأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن تعطيل الملاحة في البحر الأحمر تسبب في مشاكل لمصر، ولم يحقق أي فائدة للفلسطينيين.  

السودان وليبيا

وعن السودان، أكد غوتيريش ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة.  

وفيما يخص ليبيا، شدد على الحاجة إلى تمكين الليبيين من اختيار قيادتهم بأنفسهم لضمان الاستقرار في البلاد.