أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في ختام مؤتمر باريس بشأن سوريا، الاتفاق على تشكيل مجموعة عمل لتنسيق الجهود الدولية لدعم سوريا.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي، إلى أن عددًا من الجهات الدائنة قررت العمل تحت إشراف أممي لخدمة الدولة السورية.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر أن بلاده مستعدة لتعزيز جهودها في محاربة الجماعات الإرهابية داخل سوريا، مشددًا على ضرورة منع عودة الفصائل المدعومة من إيران إلى الساحة السورية. كما دعا إلى دمج قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الغرب، في القوات الوطنية السورية، مؤكدًا أن هذه القوات لعبت دورًا محوريًا في محاربة تنظيم داعش ولا ينبغي التخلي عنها.
بدوره، شدد بارو على التزام باريس بدعم العدالة الانتقالية في سوريا، معربًا عن استعداد بلاده للعمل على تأمين المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الهيئات الدولية. كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، موضحًا أن هناك تحركات لرفع القيود الاقتصادية بسرعة، خاصة على القطاعات الحيوية مثل الطاقة.
ويأتي المؤتمر استكمالًا للمبادرة التي أطلقها الرئيس ماكرون في ديسمبر الماضي، عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من الشهر ذاته، بهدف توحيد الجهود الدولية لإعادة الاستقرار إلى سوريا.
0 تعليق