أعربت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى عن بالغ شكرها وتقديرها لجلالة الملك عبد الله الثاني على اهتمامه الكبير ودعمه المستمر لهذه الفئة، تقديراً لتضحياتهم الجليلة في خدمة الوطن.

وأكدت المؤسسة أن توجيهات جلالته السامية تعكس التقدير العميق لدور المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى في بناء الأردن وتعزيز مسيرته، مشيدة بقرار الحكومة الأخير الذي يقضي برفع الحد الأدنى للرواتب التقاعدية إلى 350 ديناراً اعتباراً من نهاية الشهر الحالي، باعتباره خطوة هامة نحو تحسين مستوى معيشة هذه الفئة وضمان حياة كريمة لهم.

من جانبه، أوضح مدير عام المؤسسة اللواء الركن المتقاعد عدنان أحمد الرقاد أن هذه الزيادة تأتي ترجمةً لرؤية جلالة الملك والحكومة في دعم المتقاعدين العسكريين وتحسين أوضاعهم المعيشية، مؤكداً أن اللقاء الأخير لجلالة الملك مع المتقاعدين العسكريين حمل رسائل وطنية واستراتيجية مهمة تؤكد مكانتهم الراسخة في حماية الوطن ودعم استقراره.

وأشار الرقاد إلى أن حديث جلالته عن ثوابت السياسة الأردنية تجاه القضية الفلسطينية، من خلال لاءاته الثلاث: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل"، يشكل تأكيداً على مواقف الأردن الثابتة ورفضه لأي مشاريع تمس أمنه القومي وحقوق الشعب الفلسطيني.

كما شدد على أن إشارة جلالته إلى جاهزية المتقاعدين العسكريين لارتداء الزي العسكري مجدداً تعكس ثقة القيادة بهم، باعتبارهم جزءاً أصيلاً من منظومة الأمن الوطني، مؤكداً أنهم سيظلون درعاً للوطن وسنداً للقيادة في مواجهة أي تحديات.