إمارات «الأمل» العربي - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

مبادرة «صناع الأمل».. إنسانية بمعناها ومغزاها، أهدتها دبي خاصة ودولة الإمارات للعالم العربي، بهدف سامٍ لغرس ثقافة الأمل في عالم مليء بالتحديات والصعوبات، وجاءت من صانع الأمل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2017، الذي شهد إطلاقها من خلال إعلان نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
بدون الأمل، قد يستسلم الإنسان بسهولة أمام التحديات، أما بوجوده، فإنه يجد في كل عقبة فرصة للنمو والتطور، وهو ما أراد سموه غرسه في الشباب العربي.
ولكثرة الإقبال على المبادرة لدى أبناء الوطن العربي فقد بلغ مجموع المشاركين في خمس نسخ سابقة أكثر من 320 ألف مشارك، ويكفيها نجاحاً أنها تلقت في شهر واحد أكثر من 26 ألف طلب ترشيح ضمن الدورة الخامسة، الأمر الذي يؤكد نجاحها وتميزها، وتحقيقها لمستهدفات إنشائها.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، توج أحمد زينون من المغرب بلقب صانع الأمل على مستوى الوطن العربي، مع منحه مكافأة مالية بقيمة مليون درهم هي قيمة الفائز بالتتويج، ونظراً لما قدمه الأوائل الذي تنافسوا على حصد اللقب، فقد وجه سموه بتكريم سمر نديم وخديجة القرطي اللتين تأهلتا إلى النهائيات وقرر منح كل واحدة منهما مكافأة بقيمة مليون درهم، لتبلغ قيمة جائزة صناع الأمل 3 ملايين درهم.
صناعة الأمل ليست مجرد فكرة نظرية، بل هي ممارسة يومية تتطلب وعياً وتدريباً مستمراً، لذا أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن «صناع الأمل يجسدون المعنى العميق للحياة والعطاء بعيداً عن الأضواء.. صناع الأمل هم النماذج الملهمة لتغيير حياة المحتاجين دون انتظار شكر.. وهذا هو الأثر الإنساني النبيل الباقي في ذاكرة وضمير الناس».
الأمل يعد واحداً من أهم الأدوات التي تساعد البشر على الاستمرار والمضي قدماً في الحياة، رغم أي منغصات، وهو قوة دافعة تحفز الإنسان على تجاوز المحن والسعي نحو مستقبل أفضل، وهو ما ذهب إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، حيث جدد سموه التأكيد أن دولة الإمارات ستبقى داعمة لصناعة الأمل وكل مبادرة ملهمة، وعنواناً لنشر التفاؤل في العالم العربي.
العرب يؤمنون بأن غدهم يحمل فرصاً جديدة للارتقاء بمختلف مناحي حياتهم، ويجدون في كل تحدٍ فرصة للنمو والتطور، ويكون مصحوباً بالأمل وفن صناعته، وبات شباب الأمة قادرين على مواجهة الحياة بروح أكثر تفاؤلاً وعزيمة.
[email protected]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق