أظهرت لنتائج مسح السكان والصحة الأسرية لعام 2023 زيادة في نسبة النساء المتزوجات في سن الإنجاب اللواتي يعانين من السمنة أو زيادة الوزن.
فقد بلغت النسبة 35.4% في الفئة العمرية 15-19 سنة، بينما وصلت إلى 64.1% في الفئة العمرية 20-49 سنة. أما بالنسبة للسيدات الأكبر سنًا في فئة 40-49 سنة، فقد ارتفعت النسبة إلى 83.6%.
وتشكل الأمراض غير السارية حوالي 78% من أسباب الوفيات في الأردن، مما يستدعي ضرورة مراقبة عوامل الخطورة المرتبطة بها والحد من انتشارها. إذ تساهم السمنة في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، السكري، ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات التنفس، وبعض أنواع السرطان، كما قد تؤثر على الصحة النفسية والخصوبة لدى الجنسين.
ووفقا لأحدث تقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن 38.5 بالمئة من البالغين في الأردن ممن تبلغ أعمارهم 18 سنة فأكثر يعانون من السمنة، حيث ترتفع هذه النسبة بين النساء إلى 44.3 بالمئة مقارنة بـ 33 بالمئة للرجال، فيما تبلغ النسبة بين الأطفال والمراهقين بعمر 5-19 سنة نحو 17.8 بالمئة، بواقع 22.1 بالمئة للذكور مقابل 13 بالمئة للإناث.
وأظهرت نتائج مسح السكان والصحة الأسرية لعام 2023 ارتفاعًا في نسبة النساء المتزوجات في سن الإنجاب اللواتي يعانين من السمنة أو زيادة الوزن. حيث بلغت النسبة 35.4% في الفئة العمرية 15-19 سنة، و64.1% في الفئة العمرية 20-49 سنة. كما ارتفعت النسبة إلى 83.6% في الفئة العمرية 40-49 سنة. وسجلت محافظة جرش أعلى نسبة سمنة بين السيدات، حيث بلغت 72%. كما سجلت السيدات السوريات في الأردن نسبة 69.4%، والسيدات دون مستوى التعليم الثانوي 72.6%.
أما بالنسبة لانتشار السمنة بين الأطفال، أظهرت الأرقام ارتفاعًا في معدلات زيادة الوزن مقارنة بالطول بين الأطفال دون سن 5 سنوات في الأردن خلال الفترة 2012-2023، حيث تضاعفت النسبة من 4.4% عام 2012 إلى 8.8% في عام 2023. كما بلغت النسبة في الفئة العمرية 5-9 سنوات 20.5%، وفي الفئة العمرية 6-12 سنة بلغت نسبة السمنة 11.8% وزيادة الوزن 16%، وذلك وفقًا لدراسة المغذيات الدقيقة ومسح التغذية في الأردن 2019.
وفيما يتعلق بالإجراءات لمكافحة السمنة في الأردن، يتطلب التزام المملكة بتحقيق الأهداف العالمية للتغذية ضمن أهداف التنمية المستدامة. يشمل ذلك العمل على تعزيز الوعي بأنماط الحياة الصحية، وتشجيع ممارسة النشاط البدني، فرض ضرائب على الأطعمة غير الصحية، تشديد الرقابة على المقاصف المدرسية، منع استخدام الدهون المتحولة المنتجة صناعيًا في الغذاء، دعم الرضاعة الطبيعية والتغذية السليمة للأطفال، ومراقبة سوق الأدوية للحد من استخدام أدوية تخفيف الوزن دون إشراف طبي.
0 تعليق