شهدت فواتير الكهرباء لشهر فبراير في لواء الرمثا ارتفاعًا ملحوظًا، مع تسجيل فروقات كبيرة مقارنة بالشهور السابقة، ما أثار استياء المواطنين الذين عبّروا عن استغرابهم من هذه الزيادات غير المتوقعة.

وأعرب العديد من السكان عن استيائهم من المبالغ المرتفعة التي وردت في فواتيرهم، متسائلين عن أسباب هذه الفروقات الكبيرة وكيفية احتسابها. وأشار بعضهم إلى أن استهلاكهم لم يتغير بشكل كبير عن الأشهر الماضية، ما يجعلهم يشككون في آلية الفوترة.

من جهتهم، طالب المواطنون شركة الكهرباء، بتوضيح أسباب هذا الارتفاع المفاجئ، وتقديم شرح واضح حول طريقة احتساب الفواتير، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون، حسب مراسل "رؤيا".

يُذكر أن الزيادات في فواتير الكهرباء أثارت ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من الأهالي بتدخل الجهات الرقابية لضمان العدالة في احتساب الفواتير وعدم تحميل المواطنين أعباء إضافية غير مبررة.