أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، عن أمله بأن تكون الضربات "الإسرائيلية" الأخيرة على إيران مؤشرًا لنهاية فترة التصعيد في الشرق الأوسط.
وقال للصحفيين في فيلادلفيا: "يبدو أنهم استهدفوا الأهداف العسكرية فقط. أملي أن تكون هذه هي النهاية"، مشيرًا إلى أنه تلقى تحديثات من مجتمع الاستخبارات في وقت سابق من اليوم.
وأكد بايدن تلقيه إشعارًا مسبقًا بالضربة "الإسرائيلية"، لكنه أوضح أن الولايات المتحدة لم تشارك بشكل مباشر في العملية، بل كانت تتشاور عن كثب مع الاحتلال.
وبشأن تواصل الرئيس السابق دونالد ترمب مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال بايدن إنه "لم يفاجأ" بتلك المحادثات، لكنه أقر بوجود قلق إزاء عدم تمثيل ترمب للولايات المتحدة رسميًا في هذا التواصل.
وأشار مازحًا إلى "الصداقة" التي تجمع ترمب ونتنياهو برفقة "صديقهما" الملياردير إيلون ماسك.
وفي سياق آخر، ذكر بايدن أنه سيطلع لاحقًا على تقرير حول "اختراق صيني" محتمل لحملتي ترمب ونائبته كامالا هاريس، ولم يوضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد الصين في هذا الشأن.
كما أشار إلى "خيارات" متاحة لواشنطن للرد على تواجد قوات كورية شمالية في روسيا، حيث أفادت شبكة CNN بوصول نحو 3000 جندي كوري شمالي إلى شرق روسيا هذا الشهر.
ومع اقتراب الانتخابات، عبّر بايدن عن قلقه من زيادة دعم الشباب لترمب، منتقدًا تصريحاته الأخيرة التي وصف فيها الولايات المتحدة بأنها "سلة قمامة العالم" بسبب الهجرة، معتبراً أن تصريحات ترمب تفتقر للذوق السياسي.
ويُذكر أن بايدن توجه إلى بيتسبرغ لدعم نائبته كامالا هاريس في حملتها الانتخابية، حيث حضر فعاليات لتعزيز دعم الناخبين من العمال والمناطق الصناعية، مسلطًا الضوء على استثمارات إدارته في البنية التحتية لتحفيز الناخبين.
0 تعليق