نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحديثاً جديداً يعكس حجم المأساة التي يمر بها القطاع في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 400 يوم.
وأظهرت البيانات أن جيش الاحتلال ارتكب 3,798 مجزرة منذ بدء الحرب، ما أدى إلى حصيلة ثقيلة من الشهداء والمفقودين بلغت 53,552 شخصاً، بينهم 10,000 مفقود.
ووفقاً للمكتب، فقد وصل عدد الشهداء الذين تم نقلهم إلى المستشفيات إلى 43,552، منهم 17,385 من الأطفال. وشملت هذه الأرقام استشهاد 209 رضّع وُلِدوا خلال فترة الحرب واستشهدوا فيها، بالإضافة إلى 825 طفلاً آخرين لم يتجاوز عمرهم العام.
كما أشارت الإحصائيات إلى إبادة 1,367 عائلة فلسطينية بالكامل، حيث تم مسحها من السجل المدني. وتوفي 38 شخصاً نتيجة المجاعة، بينما بلغ عدد الشهيدات من النساء 11,891. من بين الطواقم الطبية، استشهد 1,054 شخصاً، إضافة إلى 85 من أفراد الدفاع المدني و184 صحفياً.
وفي تطور صادم، قام الاحتلال بإقامة 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات، حيث تم انتشال 520 شهيداً منها. ووصل عدد الجرحى والمصابين إلى 102,765 شخصاً، بينهم 398 من الصحفيين والإعلاميين. وأوضحت الإحصائيات أن 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
استهدف الاحتلال أيضاً 202 مركز إيواء، مما أدى إلى أن يعيش 35,055 طفلاً بدون والديهم أو أحدهما، بينما يواجه 3,500 طفل خطر الموت بسبب سوء التغذية ونقص الغذاء.
تجسد هذه الأرقام المأساة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لإنهاء العدوان وتقديم الدعم الإنساني للسكان المتضررين.
0 تعليق