إسماعيل السيلاوي - في محافظة إربد تبرز قصة فريدة من نوعها ترويها السيدة الأردنية انتصار السيلاوي، شغفها وحبها للأفاعي أضفى على حياتها نكهة خاصة. انتصار، التي تجاوز عشقها لهذا المخلوق البرّي حدود التوقعات، اختارت أن تعيش تجربة مميزة عبر تربية أفعى في منزلها.
هذه الأفعى، التي تبلغ 15 عامًا، تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من أسرة السيلاوي. ورغم هيبتها لدى الكثيرين، تؤكد انتصار أن أفعاها غير سامة وأنها قد تعيش حتى ثلاثين عامًا.
بوجه مبتسم وحنانٍ واضح، تروي السيلاوي كيف تهتم بأفعاها كما لو كانت أحد أبنائها، فتُطعمها، تُحممها، وتعتني بها بعناية خاصة.
انتصار ليست مجرد محبة للأفاعي، بل هي عضوة في جمعية الأفاعي، مما يعكس التزامها ومعرفتها الواسعة بهذا العالم الغامض. وتُشير السيدة بفخر إلى أن موطن أفعاها الأصلي هو شمال الأردن، حيث تُعتبر الأفاعي جزءًا من التراث الطبيعي للمنطقة.
في منزل انتصار، لا تُعتبر الأفعى مجرد حيوان أليف، بل صديقة ورفيقة تملأ البيت بالدهشة والتساؤل. تجربة انتصار تُظهر كيف يمكن للعلاقة بين الإنسان والطبيعة أن تتجاوز حدود الاعتياد لتخلق روابط استثنائية ومليئة بالدفء.
0 تعليق