لليوم 403.. الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين واستهداف المنشآت الصحية في غزة ولبنان - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يواصل جيش الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الثالث بعد الأربعمائة في قطاع غزة، حيث تجدّدت عمليات قصف المباني سكنية واستهداف المدنيين.


وفي الضفة الغربية، فاد مراسل رؤيا، بإصابة جنديين من جيش الاحتلال بعملية دعس قرب الخضر في بيت لحم. 

وذكر أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى محيط بلدة الخضر قرب بيت لحم بعد وقوع عملية الدعس.

من جهتها أفادت هيئة البث العبرية، بأن  منفذ العملية عند الحاجز العسكري قرب بيت لحم تمكن من الانسحاب عقب إصابة شخصين.

حماس والجهاد

وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بياناً شديد اللهجة أدانت فيه تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش حول خططه لبسط السيطرة "الإسرائيلية" على الضفة الغربية ومنع إقامة الدولة الفلسطينية.

وأكدت حماس أن هذه التصريحات تكشف بوضوح نوايا الاحتلال الاستعمارية وإنكار حقوق الشعب الفلسطيني، وتنسف أوهام السلام والتعايش مع "كيان إرهابي قائم على سلب الحقوق والأرض".

وجددت الحركة التزامها بمواجهة هذه المخططات، مشددة على أن "سموتريتش ومجرمي الحرب الصهاينة لن يحصلوا على شرعية في أراضينا المحتلة"، وأن الضفة الغربية ستبقى أرضاً فلسطينية خالصة وجزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

كما دعت حماس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة للتحرك الفاعل للحد من سياسات الاحتلال التي ستؤدي إلى تصعيد التوترات الإقليمية والدولية

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن تصريحات سموتريتش اعتراف بالحرب المفتوحة للاحتلال.

واعتبرت الحركة أن صدور هذه التصريحات في الوقت الذي تجتمع فيه القمة العربية والإسلامية في الرياض هي صفعة لكل الذين راهنوا على مسار المفاوضات على مدى عقود، ولكل المطبعين والواهمين بإمكانية التوصل إلى تسوية مع هذا الكيان.

وكانت نقلت وكالة "رويترز" عن وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تصريحاته بشأن توجيه تعليمات للتحضير لخطوات تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

وأوضح سموتريتش أن الوقت قد حان، في ما أسماه "حقبة ترمب الجديدة"، لتحقيق هذا الهدف، مشيراً إلى أن عام 2025 سيكون "عام السيادة" على الضفة الغربية.

وأكد الوزير الإسرائيلي في تصريحاته على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لدفع خطة بسط السيطرة على الأراضي الفلسطينية في الضفة، مما يثير مخاوف متزايدة من تصاعد التوترات في المنطقة.

المكتب السياسي لحماس

ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، قرار قطر بتعليق جهود وساطتها، بأنه "رد فعل على تلاعب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في المفاوضات الجارية منذ أشهر".  ونفى نزال أنباء متداولة حول الطلب من قيادات حماس الانتقال من دول حاضنة مثل قطر إلى دول أخرى. 

وأكد نزال في حديث لقناة "رؤيا"، أن "ما يتم تداوله حول انتقال قيادات الحركة من قطر إلى دول أخرى هي مجرد شائعات مغرضة تنشرها أطراف معروفة تعادي الشعب الفلسطيني". 

وأوضح أن "الحركة لم تتلقَ أي عروض خارجية لنقل قياداتها من الدول التي تحتضنها، ولم تطلب هي ذلك، مشيراً إلى أن حماس تواصل عملها النضالي منذ تأسيسها وستستمر في مشروعها التحريري".

يشار إلى أن قيادات حركة المقاومة الإسلامية حماس تتحرك بين إيران وقطر ولبنان وفي فترات سابقة كانت بعض القيادات تقيم في تركيا وآخرين في سوريا.

لبنان 

أما على جبهة لبنان، أصيب عدد من المستوطنين بسبب رشقة صاروخية أطلقها حزب الله من الأراضي اللبنانية صوب الأراضي المحتلة، الإثنين، استهدفت حيفا.

وأعلن الإسعاف "الإسرائيلي" إصابة 5 مستوطنين نتيجة للشرقة الصاروخية، تراوحت إصاباتهم بين الطفيفة والمتوسطة، و10 إصابات بخوف وهلع، بينما أكدت شرطة الاحتلال أنه تم تحديد 5 إصابات مباشرة في منازل، إضافة إلى أضرار في السيارات والمباني، كذلك أضرارا بيئية وحرائق على إثر موجة انفجارات.

من جانبه، قال جيش الاحتلال إنه رصد إطلاق 90 رشقة صاروخية من لبنان باتجاه عدة مناطق شمال فلسطين المحتلة.

وأكدت مصادر صحفية مقتل القيادي في حزب الله سليم عياش، المدان باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، في هجوم "إسرائيلي" على الأراضي السورية.

وكان عياش، الذي أدانته المحكمة الدولية الخاصة بلبنان غيابياً في ديسمبر 2020 إلى جانب ثلاثة آخرين من حزب الله، قد وُجهت إليه تهم بالاشتراك في "مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي" عبر اغتيال الحريري في 14 فبراير 2005.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2023، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية

أخبار ذات صلة

0 تعليق