دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ405، حيث تتواصل الظروف الإنسانية المتدهورة وشح المساعدات الإنسانية التي يسمح الاحتلال بإدخالها إلى سكان القطاع.
وأفادت مصادر محلية بإصابة مدنيين فلسطينيين جراء استهداف طائرة مسيرة للاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
وفي تطور آخر، نسفت قوات الاحتلال عدة مبانٍ سكنية غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، مما أدى إلى تشريد المزيد من السكان وتصاعد معاناة المدنيين.
من جانبه، أعلن مدير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة أن العديد من المطالب الدولية لإدخال المساعدات إلى غزة قد رُفضت أو جرى عرقلتها من قبل السلطات "الإسرائيلية".
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عن شروع قوات الاحتلال في توسيع البنية التحتية العسكرية في القطاع، مشيرة إلى نية الاحتلال البقاء حتى نهاية عام 2025 على الأقل.
وأوضحت الصحيفة أن الاحتلال يعمل على إنشاء بنية تحتية واسعة تشمل طرقًا وهوائيات اتصالات وشبكات مياه وصرف صحي وكهرباء، مما يشير إلى نوايا الاحتلال لتثبيت وجوده العسكري لفترة طويلة.
وأضافت الصحيفة أن قوات الاحتلال تعمل على تأمين السيطرة على أربع مناطق رئيسية في القطاع، تشمل شمال غزة، وممر نتساريم الذي يربط بين شرق وغرب القطاع الأوسط، ومحور صلاح الدين على الحدود الجنوبية مع مصر، والمنطقة العازلة على طول الحدود الشرقية مع "إسرائيل".
جبهة لبنان
وعلى صعيد آخر، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين "إسرائيليين" قولهم إن إسرائيل تعد خطة لوقف إطلاق النار في لبنان كجزء من التعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة أو ما أسمته "هدية لترمب".
وفي هذا السياق، شنت الطائرات الحربية للاحتلال غارتين على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت إحداهما الحي التجاري في حارة حريك، والأخرى برج البراجنة، ليرتفع عدد الغارات على الضاحية إلى سبع غارات خلال الساعات الماضية.
طوفان الأقصى
وكانت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس"، قد أطلقت في 7 أكتوبر 2023 عملية "طوفان الأقصى" ردًا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما رد الاحتلال بعملية عسكرية واسعة أسماها "السيوف الحديدية"، شنت خلالها سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع.
0 تعليق