أُصيب الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، إثر استهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مصادر محلية إن القصف استهدف محطة الأكسجين الرئيسية في المستشفى، في خطوة تشكل تهديدًا خطيرًا لعمل المستشفى الذي يقدم خدمات طبية حيوية للعديد من المرضى، خاصة في ظل الوضع الإنساني المتفاقم في غزة.

وأعلن تلفزيون فلسطين، فجر الأحد، إصابة مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية بقصف مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" على المستشفى.

وقال تلفزيون فلسطين، إنّ إصابة أبو صفية في القصف كان أثناء تفقده المرضى.

يُذكر أن مستشفى كمال عدوان يعد من أبرز المستشفيات في شمال قطاع غزة، ويخدم مئات الآلاف من السكان في المنطقة.

ويعاني القطاع الصحي في غزة من نقص حاد في الإمدادات الطبية بسبب الحصار والاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال، ما يزيد من تعقيد الوضع الصحي في المنطقة.

وفي الوقت الذي يتواصل فيه عدوان الاحتلال، تُواجه المستشفيات الفلسطينية تحديات كبيرة في تأمين الخدمات الطبية الأساسية، بما في ذلك الأوكسجين، في ظل تدمير البنية التحتية الصحية والضغط المتزايد على الكوادر الطبية.

إصابة الدكتور حسام أبو صفية تمثل ضربة إضافية للجهود الطبية في غزة، حيث يعد الدكتور أبو صفية من الشخصيات البارزة في القطاع الصحي، ويعمل على قيادة الفرق الطبية في مواجهة التحديات الكبيرة التي يفرضها العدوان.