حكومة حسان في شهرين.. قرارات إيجابية تستبق الحراك النيابي قبل الثقة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
محلل: حسان أمام امتحان كبير تحت القبة في هذه المرحلة 

يوسف أبو رمان - بعد مرور أكثر من شهرين على تشكيل حكومة الدكتور جعفر حسان، امتزجت آراء الأردنيين بأدائها بين راضين عن حزمة القرارات الاقتصادية التحفيزية المتلاحقة وبين مطالبين بتحسين الظروف الاقتصادية وتمتين الموقف السياسي.


تمهيداً لقنص الثقة؛ استبقت الحكومة الخطابات والمذكرات النيابية بشأن قرار ضريبة المركبات الكهربائية، ناهيك عن إعفاءات تأخر ترخيص المركبات والشقق الصغيرة، والزيارات الميدانية المستمرة.

يقول المراقب والمحلل السياسي سامح المحاريق، إن ما تقوم به الحكومة جيد لكنه غير كاف، فيما يرى إلى ضرورة المضي بإصلاح القطاع العام لتكون حركة الحكومة أقل لكنها في المكان الصحيح. 

وأشار المحلل في حديث لـ"رؤيا" إلى أن ما يحتاجه الشارع الأردني تمكين للمجتمع والمؤسسات وليس زيارات خاطفة هنا وهناك، مبينا انه على أهميتها لكنها غير كافية. 

سياسيا، بين المحاريق أن رئيس الوزراء أمام امتحان كبير تحت قبة البرلمان،  بخاصة لجهة السياقات السياسية المرافقة مع قدوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

ويرى المحلل أن ترامب بدأ يلمح إلى مشاريع سياسية غير معلومة قد تتجاوز مشاريعه السابقة، مبينا أن مجلس النواب الـ20 جاء بنفس أيدولوجي ومن الضروري أن يتحلى الرئيس بما يكفي من الاحتواء للاستقطابات السياسية المرجحة، مؤكدا أن الرئيس لا يعمل لوحده بالملفات الدبلوماسية مشيرا إلى مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الداعمة للحكومات والجبهة الداخلية.

وفي استطلاع محدود أجرته "رؤيا"، تراوحت آراء المواطنين بين راضية ومتفائلة ومطالبة بضرورة الالتفات أكثر للأوضاع الاقتصادية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق