يحق للإمارات أن تحتفي باتحادها كما تحتفي بمنجزها، فلهذه الدولة في نفس كل عربي مكانة ومحبة عزّ نظيرهما؛ كيف لا وهي التي يطال خيرها، ومساعداتها كل محتاج وكل مضطر.
دولة الإمارات، ومثلما هي حاضرة في وجدان كل عربي، حاضرة بالفعل في دولنا العربية وشوارع مدننا وقرانا، ونجد أن المشاريع الإماراتية أو المساعدات التي تقدمها الدولة، شاهد على إنسانية الإمارات، ووقوفها قلباً وقالباً مع الأشقاء والأصدقاء في شتى الأوضاع والأوقات.
لدولة الإمارات في كل مكان يد، ولها في كل مشروع خير وإسهامات كبرى، وليس أدلّ على ذلك من حجم مساعداتها التي تقدم سنوياً إلى جميع دول العالم في أوقات الشدة والرخاء؛ ولا ننسى يوم اجتاح العالم وباء «كورونا» وخلت أجواؤه من كل الطائرات، إلّا طائرات دولة الإمارات التي جابت المعمورة حاملة معها المؤن والمساندة حتى إلى أكبر الدول وأغناها.
وفي الحروب والكوراث، تسبق دولة الإمارات جميع دول العالم، وتجد مؤسساتها الحاضر الأول لمساعدة الأشقاء والأصدقاء، وتقدم الغالي والنفيس للملمة الجراح، ومداواة المرضى، وتأمين الطعام والعلاج والمواد الإغاثية لكل محتاج.
الإمارات، أصبحت اليوم محطّ فخر لكل عربي، أنه عربي مثلها، وأنها تمثله أينما حل، بل هي منارة فخر لكل إنسان، لأن خيرها يشمل الإنسانية جمعاء.. وكلنا نفخر عندما نحط في أي مكان نرى علم الإمارات يرفرف سواء بتصدر الدولة لمؤشر تنافسي، أو مشاركة فاعلة، أو حتى بتقديم المساعدات والإغاثات.
الحديث عن دولة الإمارات يبدأ ولا ينتهي، وهي ما ولجت باباً، إلّا كانت في الصدراة، وفي قطاعات الطاقة والاقتصاد والبنية التحتية والطيران، وحتى الفضاء، وجميع مؤشرات التنافسية تجد الإمارات محل فخر واعتزاز، ويكفي لنا عندما نحل ضيوفاً في أي دولة حجم المعرفة والإعجاب التي يظهرها المستضيفون تجاه دولة الإمارات.
المشاريع التنموية التي أطلقتها الإمارات أكثر من أن تُحصى، ومستوى الإعجاب الذي يكنّه الناس تجاه الإمارات يتجلّى أحياناً في تطور بنيتها التحتية وجمالها ومستوى الأمن العالي الذي توفره لمواطنيها والمقيمين فيها والزوار، ولكن ما يلفت أن حجم الإعجاب بالإمارات يتجلّى لدى الأغلبية في طريقة تعاطي قيادتها مع أبنائها، وحجم التوأمة التي تجمعهم.
الإمارات، وإن كانت حلم كل شاب عربي ليصنع مستقبله منها وفيها، فإنها محطّ محبّتهم وتثمينهم لكيفية تعاطيها مع أبنائها، عبر توفيرها كل ما يسلتزمهم لبناء حياة كريمة وسعيدة، وهم «لا يشلّون هم».
[email protected]
0 تعليق