ؤووفقًا لتقارير صحفية، فإن عدد العملاء الذين يطلبون تقديم مواعيد شحناتهم ارتفع بشكل ملحوظ عقب تهديد ترمب بفرض تعريفة إضافية بنسبة 10% على السلع الصينية.
وقال ماو بينغ، مدير العمليات في شركة "هاوتونغ غروب" اللوجستية، إن شركته تلقت عددًا كبيرًا من الاستفسارات بعد إعلان ترمب عن خطته عبر منصة "تروث سوشيال".
وتتجه شركات الشحن والخدمات اللوجستية لعقد اجتماعات مكثفة مع العملاء لبحث خطط تسريع الشحن، حيث أشار نائب رئيس شركة "سي إتش روبنسون" إلى زيادة ملحوظة في طلبات التحميل المسبق بعد تهديدات ترمب بفرض تعريفات تصل إلى 25% على السلع من المكسيك وكندا.
زيادة في الصادرات الصينية
ارتفعت صادرات الصين بنسبة 12.7% في تشرين الأول/ أكتوبر، وهي أسرع وتيرة منذ عامين، وسط توقعات بأن جزءًا من هذه الزيادة يعكس تسريع الشحنات إلى الولايات المتحدة.
كما أشار ممثلو خطوط الشحن الكبرى خلال معرض بكين الدولي لسلسلة التوريد إلى أن العديد من العملاء بدأوا بتحميل بضائعهم بشكل استباقي تحسبًا للتعريفات المحتملة.
استراتيجيات بديلة
في ظل هذه التهديدات، تفكر بعض الشركات الصينية في نقل الإنتاج إلى دول أخرى. وقالت شركة إلكترونيات في قوانغدونغ إنها تدرس المغرب كقاعدة إنتاج بديلة، في حين أرجأت خططها لتوسيع الإنتاج في المكسيك.
ويتوقع خبراء الاقتصاد أن التأثير الكامل للتعريفات لن يظهر إلا في النصف الثاني من العام المقبل بسبب الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذها. ويرجح أن يتم اتباع نهج تدريجي لتطبيق هذه التعريفات.
تأتي هذه التطورات وسط مخاوف من أن تؤدي سياسات ترمب التجارية إلى إحداث تغييرات كبيرة في سلاسل التوريد العالمية.
0 تعليق