أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يطمح للتوصل إلى اتفاق قبل توليه السلطة رسميًا في كانون ثاني/يناير المقبل.
وأعرب الشيخ محمد عن تفاؤل حذر بشأن هذه الخطوة، مشيرًا إلى أن تحقيقها يتطلب "أقصى قدر من الضغط" على الأطراف المعنية لإنهاء القتال.
وقال رئيس الوزراء في مقابلة صحفية، إن مستشاري ترمب أبلغوا الجانب القطري بنيتهم التوصل إلى حل قبل 20 كانون ثاني/يناير، يوم تنصيب الرئيس الجديد.
وأضاف: "نعمل على تنسيق جهودنا معهم، ونحن جميعًا متفقون، ونأمل في حل هذا الوضع قبل وصول ترمب إلى البيت الأبيض".
مكتب حماس السياسي
ودافع الشيخ محمد عن قرار بلاده بالسماح لحركة حماس بمواصلة تشغيل مكتبها السياسي في الدوحة.
وأوضح أن إنشاء هذا المكتب تم "بشفافية وتنسيق كاملين"، بناءً على طلب كل من الولايات المتحدة وتل أبيب ليكون منصة للمفاوضات.
وأشار إلى أن "اتفاقات وقف إطلاق النار منذ عام 2014 تمت من خلال هذا المكتب"، مؤكدًا أهمية الدور الذي يلعبه رغم الانتقادات، مضيفًا: "هناك دائمًا انتقادات، لكن هذا النوع من السياسة ضروري".
عهد ترمب
وحول إعادة انتخاب ترمب وما قد يعنيه ذلك للمنطقة، بما في ذلك العلاقات مع **إيران**، قال رئيس الوزراء القطري إن المرحلة المقبلة تحمل "الكثير من المخاطر"، لكنها توفر أيضًا "الكثير من الفرص". وأعرب عن أمله في أن تتمكن الأطراف من استغلال تلك الفرص لصالح المنطقة.
صفقة تبادل الرهائن
في سياق متصل، يجتمع مايكل والتس، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب، مع رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية للاحتلال الإسرائيلي، لبحث صفقة تبادل بين حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مطلعة، وفقًا لتقارير إعلامية، أن الاجتماع سيناقش جهود التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة، ووقف إطلاق النار، إضافة إلى التصدي للتهديد الإيراني.
0 تعليق