دعا رئيس كتلة الإصلاح النيابية صالح العرموطي الحكومة إلى الاعتراف بالسلطة الجديدة في سوريا والمشاركة في إعادة الدولة السورية، مشيرا إلى أنها بحاجة إلى جهود الإعمار.
وقال العرموطي خلال جلسة مجلس النواب للاستماع إلى خطاب الموازنة العامة 2025، إن الجبهة الشمالية التي كانت تؤرق الأردن بسبب محاولات تهريب الأسلحة والمخدرات أصبحت آمنة الآن ولن تقلق المملكة مجددا داعيا لاستثمار الظروف الجديدة، حسب تعبيره.
كما كشف العرموطي عن قضية الأردنية وفاء عبيدات، والتي فقدت أثناء توجهها إلى سورية بحثاً عن شقيقها منذ 35 عاماً.
وقال:"وفاء، حفيدة كايد مفلح العبيدات، يُعتقد أنها محتجزة في السجون السورية بعد أن ذهبت للبحث عن شقيقها"، موضحا أن هناك مطالبات من العائلة والجهات الحقوقية الأردنية بمتابعة القضية واتخاذ إجراءات للإفراج عنها.
وأضاف أن الأردن عبّر عن موقفه في التصريح الأول لجلالة الملك عبدالله الثاني في احترام حق الشعب السوري بتقرير مصيره ووقوف المملكة إلى جانب سوريا.
كما دان العرموطي الاعتداء "الإسرائيلي" على سيادة سوريا باعتبارها دولة مستقلة، داعيا لوقف العدوان عليها وإلى ضرورة مغادرة القواعد العسكرية الأمريكية والروسية من سوريا.
0 تعليق