يُعد الشخير من العلامات التي قد تشير إلى وجود مشاكل صحية أعمق تتطلب الاهتمام والعلاج. لفهم هذه الظاهرة بشكل أفضل، تحدث خبراء النوم عن أسباب الشخير، تأثيره على الصحة، وسبل علاجه.
أسباب الشخير
لفهم الشخير، يجب التعرف على كيفية عمل نظام التنفس.
يشرح الدكتور إيمرسون ويكواير، عضو الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، دورة التنفس التي تشمل أربع مراحل:
أثناء النوم، تسترخي العضلات والأنسجة في مجرى الهواء العلوي، ما يضيّق المسار الذي يمر فيه الهواء، ويؤدي اهتزاز الأنسجة المسترخية إلى صدور صوت الشخير.
التأثيرات الصحية للشخير
يتراوح الشخير بين خفيف لا يُلاحظ، وشديد يؤثر على النوم ويرتبط بمشاكل مثل انقطاع التنفس أثناء النوم.
وفقًا للدكتور كيفن بوستول، إذا كان الشخير خفيفًا دون أي مشاكل صحية أخرى، قد لا يكون مصدر قلق. لكن ينبغي القلق عند ظهور أعراض مثل:
تشير دراسات إلى أن انقطاع التنفس أثناء النوم يزيد خطر الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، وأمراض القلب. كما قد يرتبط بتطور حالات مثل مرض الزهايمر والاكتئاب.
علاجات الشخير
لا يوجد علاج واحد يناسب الجميع. بعض التغييرات في نمط الحياة قد تساعد، مثل:
إذا استمرت المشكلة، ينصح باستشارة طبيب مختص.
أطباء الأسنان المؤهلون يمكنهم توفير أجهزة فموية تساعد في إبقاء الممرات الهوائية مفتوحة.
كما يمكن استخدام أدوات منزلية مثل:
الشخير ليس مجرد صوت مزعج، بل قد يكون إشارة إلى مشاكل صحية تحتاج إلى عناية. تحسين جودة النوم يعزز الصحة العامة، ما يجعل من الضروري استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض مقلقة.
0 تعليق