محللون: سقوط نظام الأسد يعيد تشكيل المنطقة وسط ترتيبات دولية وصراعات مقبلة - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
غيشان: ما جرى في سوريا هو تداعيات لما جرى في غزة ولبنان والقادم سيكون في العراق واليمن غيشان: "إسرائيل" المستفيد الأكبر والقضية الفلسطينية الخاسر الأكبر الشيشاني: سقوط نظام الأسد يمثل نهاية حقبة دكتاتورية ظالمة وسط مشهد إقليمي معقد 

علي خلف - أكد الكاتب والمحلل السياسي نبيل غيشان أن المشهد السوري يعكس ترتيبات دولية وإقليمية لم تُكشف تفاصيلها بعد، مشيرًا إلى أن تركيا تلعب دورًا رئيسيًا في هذه المرحلة، بينما تبدو "إسرائيل" المستفيد الأكبر من التغيرات الجيوسياسية في سوريا، ما يشكل خسارة كبيرة للقضية الفلسطينية.

وأوضح غيشان أن ما جرى في سوريا مرتبط بتداعيات الأحداث في غزة ولبنان، مع توقعات بامتداد التوتر إلى العراق واليمن في المستقبل القريب.  


وأضاف غيشان أن الجماعات المسلحة الجديدة، مثل جماعة الجولاني، استفادت من تجارب الأنظمة السابقة، لكنها بحاجة إلى إثبات قدرتها على الالتزام بحقوق الإنسان والابتعاد عن الثأر قبل الشروع في عملية سياسية حقيقية.

وذكر أن هذه الجماعات أكثر شراسة وأقل احترامًا لحقوق الإنسان من النظام الذي سبقها.  


وفي السياق، أشار مراد بطل الشيشاني، مدير مجموعة "ريماركس لتحليل العنف السياسي"، إلى أن سقوط نظام الأسد يمثل نهاية حقبة دكتاتورية ظالمة، وسط مشهد إقليمي معقد يشمل تحالفات بين إيران وروسيا. 

وأوضح أن الصراع في سوريا سياسي في جوهره، يعكس استمرارًا للربيع العربي رغم التعقيدات الحالية.  


وتابع الشيشاني أن سقوط الأسد أعاد تشكيل الأوضاع الإقليمية، مؤكدًا أن "إسرائيل" نجحت في إضعاف إيران منذ السابع من أكتوبر، وهو ما أثر على دور حزب الله في المنطقة. 

كما لفت إلى أن أبو محمد الجولاني يبدو متأثرًا بتجارب العراق، ما انعكس على المشهد الحالي في سوريا.  

واختتم المحللون بالتأكيد على أهمية التريث لفهم تداعيات المرحلة الحالية في سوريا، مع الإشارة إلى احتمالات تصاعد الصراع في العراق واليمن، فضلاً عن مواجهة محتملة بين إيران و"إسرائيل" في المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق