كشف بشير البطاينة، والد المعتقل المحرر أسامة البطاينة، تفاصيلا جديدة حول اعتقال ابنه الذي اختفى في سوريا عام 1986.
وأوضح أن أسامة، الذي كان حينها طالبًا في المرحلة الثانوية (التوجيهي)، سافر في رحلة سياحية فردية إلى سوريا، حيث تم اعتقاله في 10 سبتمبر 1986.
وأضاف بشير لـ"رؤيا" أنه وعائلته باعوا جميع ممتلكاتهم على مدار السنوات بحثًا عن أي معلومة حول مصير أسامة، لكن دون جدوى.
وأشار إلى أن اللقاء بابنه بعد هذه السنوات الطويلة كان مؤثرًا للغاية، حيث أمسك أسامة بيد والده وقبّلها عند عودته.
هذه القصة تسلط الضوء على معاناة أسرة البطاينة طوال العقود الماضية، وتنتهي بعودة أسامة إلى وطنه بعد سنوات من الانقطاع.
في السياق كشقت وزارة الخارجية عن تفاصيل حول اعتقال البطاينة وسجنه في سوريا لمدة 38 عاما.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة في تصريحات صحفية إن المواطن الأردني أسامة بشير حسن البطاينة كان معتقلا في سجون النظام السوري السابق، مؤكدا وصولع إلى أرض اليوم اليوم الثلاثاء.
وبين أنه جرى نقل البطاينة من العاصمة السورية دمشق إلى مركز حدود جابر وجرى استقباله من نشامى الوطن، مشيرا إلى أنه اختفى عندما كان عمره 18 سنة منذ العام 1986، وبقي في السجن بلا تهمة 38 عاما، بحسب ذويه.
وأوضح القضاة أن المواطن البطاينة وجد فاقدا للوعي والذاكرة، مشيرا إلى أنه جرى تسليمه لذويه.
وقال إن السفارة الأردنية في دمشق سألت عن أسامة البطاينة منذ اختفائه وكان هناك إنكار كامل حتى لوجوده في سوريا.
0 تعليق