صرح كاتب ومحلل سياسي حمادة فراعنة أن سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد كان سريعًا، واصفًا ذلك بأن"دمشق فتحت بلا معارك والجيش والأمن والحرس الجمهوري اختفوا".
وأضاف أن أبرز أسباب ذلك تعود إلى عدم إمكانية حزب الله لمواجهة المعارضة السورية، نظرا لتلقيه ضربات قاسية، وفقا لتصريحاته لبرنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر فضائية "رؤيا".
وأشار إلى أن نظام الأسد لم يستفد من تجارب العراق وليبيا، وأنه اعتمد على عاملين: حلفائه، وهما روسيا وإيران، وعلى جيشه. وأوضح أن العامل الأهم الذي افتقده هو دعم شعبه.
وتابع فراعنة أن الأردن سبق أن أرسل مسؤولين رفيعي المستوى لينصحوا الأسد بتوسيع القاعدة الشعبية لنظامه.
وعلق فراعنة على إعلان جيش الاحتلال استهداف 70-80% من قدرات الجيش السوري الاستراتيجية، قائلًا: "القيادة السورية الجديدة أصابها الطرش والخرس"، متسائلًا: "هل سيتنازلون عن الجولان مقابل القبول الأمريكي والأوروبي؟".
من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن الاحتلال دمر 6 قطع بحرية على الشاطئ السوري، ووصل إلى مستودع أسلحة كيميائية ومركز البحوث العلمية شرق حلب، واصفًا ذلك بعمليات تجريد شاملة نفذها الاحتلال.
وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال يعمل على تجريد سوريا من جميع الإمكانيات والقدرات العسكرية والاستراتيجية.
وأضاف أن عمليات الاحتلال العسكرية البرية في سوريا تهدف إلى تنفيذ نشاط استخباري معين للوصول إلى أعماق قريبة من دمشق.
0 تعليق