اكتشف باحثون في مستشفى هيوستن ميثوديست الأميركي أن بعض مكونات ما يسمى بالكوليسترول «الجيد»، (البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL)، قد تكون مرتبطة بزيادة انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية.
واستخدم فريق البحث، بقيادة أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب في معهد هيوستن ميثوديست للأبحاث هنري جيه باونال، أساليب مبتكرة للتحقيق في دور بعض خصائص البروتين الدهني عالي الكثافة في صحة القلب.
منذ 22 ساعة
منذ يوم
وذكر باونال: «أثناء الفحوصات الروتينية، يتم فحص مستويات الكوليسترول لدى البالغين، والتي تشمل الكوليسترول الضار (LDL) والكوليسترول الجيد (HDL)».وأضاف: «ومع ذلك، لا يولد كل الكوليسترول بنفس الطريقة. ما لا يتم الاعتراف به بشكل عام هو أن كل نوع من الكوليسترول له شكلان، الكوليسترول الحر وهو نشط ويشارك في الوظائف الخلوية، والكوليسترول المرتبط وهو أكثر استقرارا وجاهزية للتخزين في الجسم. يمكن أن يساهم الكوليسترول الحر الزائد، حتى لو كان في (HDL)، في الإصابة بأمراض القلب».
وفي الدراسات ما قبل السريرية، اكتشف الباحثون أن البروتين الدهني عالي الكثافة الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الحر من المرجح أن يكون غير فعال.
وتابع باونال: «إن النتيجة الأكثر إثارة للدهشة من دراستنا حتى الآن هي وجود رابط قوي بين كمية الكوليسترول الحر في البروتين الدهني عالي الكثافة وكمية الكوليسترول التي تتراكم في خلايا الدم البيضاء، وتسمى البلاعم، والتي يمكن أن تساهم في أمراض القلب».
وكان يُعتقد سابقًا أن نقل الكوليسترول الحر إلى البروتين الدهني عالي الكثافة مفيد لصحة القلب.
0 تعليق