وأشارت نجم الدين خلال مقالة لها مع "العربية" إلى ان هذه المأساة أثرت على جميع السوريين، وبرَّرت مواقفها السابقة بتأكيدها أن السوريين كانوا سجناء تحت حكم بشار الأسد، سواء داخل السجون أو خارجها.
Advertisement
وقالت نجم الدين: "بشار الأسد قتل شعبه، وأنا لا أقول هذا الآن لأنه اختفى، ولكننا شاهدنا المجازر المروعة التي ارتكبها في صيدنايا، والتي لا تزال لا تُصدق حتى الآن". وقالت أنها كانت مثل بقية السوريين مخدوعين بنظام الأسد.
وأشارت إلى أن مجازر سجن صيدنايا لم تقتصر على المساجين داخله، بل أثرت على كل السوريين بقولها: "كلنا كنا مساجين".
وعبرت عن ألمها لما وصل إليه حال الشعب السوري، مشيرة إلى أن أحلام المواطن السوري صاحب التاريخ والحضارة أصبحت صغيرة للغاية، حيث بات يطمح فقط لجرة غاز، أو مازوت، أو حتى رغيف خبز مفقود، ووصفت الحال قائلة: "كنا في خندق ونعاني ما نعاني".
الا ان الكثير من السوريين لم يتقبلوا كلام نجم الدين واعتبروها من بين الفنانين الذين غيروا آراءهم بعد سقوط الأسد.
وذكر بعض الناشطين انه كان لسوزان 3 أشقاء في الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في الجيش السوري.
0 تعليق