المنامة في 21 ديسمبر / بنا / أقام معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم صباح اليوم السبت في مقر المعهد بأم الحَصَم الحفل الختامي للدورة الثانية من مسابقة «مُتون»؛ وذلك بحضور فضيلة الشيخ ياسر إبراهيم الجلاهمة الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، نائب رئيس مجلس إدارة معهد القراءات وإعداد معلمي القرآن الكريم.
وقد حَصَدَ عشرون متسابقًا، المراكز الثلاثة الأولى ضمن سبعة أفرع، يختص كل فرع منها بحفظ وفهم أحد المتون المشهورة، إذْ حصل كل من يحيى بلال يوسف، ومعين أيمن معين، ومريم مصطفى الهامي على المراكز الثلاثة الأولى على التوالي في فرع متن الشاطبية الجزء الأول (خطبة الكتاب إلى باب وقف حمزة وهشام على الهمز)، فيما حصل كل من مريم مصطفى الهامي، ويحيى بلال يوسف، وعبدالرحمن بديع مطهر على المراكز الثلاثة الأولى على التوالي في فرع متن الشاطبية الجزء الثاني (باب الإظهار والإدغام إلى سورة آل عمران).
كما حصل كل من يحيى بلال يوسف على المركز الأول، وأمينة خضر عمر على المركز الثاني في فرع متن الشاطبية الجزء الثالث (سورة النساء إلى آخر القصيد)، بينما حصل كل من عبدالله ماجد الساعي على المركز الأول، ونور إبراهيم سيد إمام على المركز الثاني، ويقين علي الحسين على المركز الثاني مكرر في فرع متن المقدمة فيما على قارئه أن يعلمه (الجزرية) للإمام محمد ابن الجزري.
وحصل كل من إبراهيم محمد الهياشي، وسعود راشد المريسي، ومنة الله محمد عزت، على المراكز الثلاثة الأولى على التوالي في فرع متن نظم الآجرومية للشيخ محمد بن آبه الشنقيطي، وحصل كل من عبدالرحمن ماجد الساعي، وعبدالرحمن وضاح مسعود، ومحمد عبد العظيم فريد نصر على المراكز الثلاثة الأولى على التوالي في فرع متن منظومة تحفة الأطفال للشيخ سليمان الجمزوري، وحصل كل من نور حاتم الطائي، ورنيم محمد محمود، وسعود راشد المريسي على المراكز الثلاثة الأولى على التوالي في فرع متن المنظومة الخاقانية للإمام أبي مزاحم الخاقاني.
يشار إلى أن 74 متسابقًا (41 من الذكور، و33 من الإناث) شاركوا في الدورة الثانية من مسابقة مُتون والتي اختُتِمَت اليوم السبت 21 ديسمبر الجاري. كما بلغ متوسط الحضور في برنامج الدروة 97 مشاركًا، والتي تضمنت عددًا من المحاضرات التي ألقاها مجموعة من المختصين بعلوم القرآن الكريم.
ويأتي تنظيم هذه المسابقة من قِبَل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في إطار سعيه الدائم لتحقيق رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، في الاعتناء بكتاب الله العزيز وعلومه، وما يوليه جلالته لحَفَظَة القرآن الكريم والقرَّاء من رعاية ودعم دائمَيْن، وقد جعلت هذه الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه البحرين منارة في العمل القرآني ويتمثل في عقد المسابقات القرآنية الكبرى، وطباعة مصحف البحرين، وإنشاء معهدٍ للقراءات، وفتح العديد من المراكز القرآنية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة.
ن.ع, A.A
0 تعليق