14 مباراة بلا هزيمة في كأس الخليج لأسود الرافدين
بفوزه على اليمن بهدف لأيمن حسين، عزز منتخب العراق في كأس الخليج سلسلته التاريخية في عدد المباريات المتتالية التي لم يعرف فيها طعم الهزيمة إلى 14 مباراة، حيث تعود آخر هزيمة له إلى نسخة العام 2014، عندما خسر في آخر مبارياته بدور المجموعات أمام المنتخب الإماراتي بهدفين من دون رد.
وفي النسخ الثلاث التالية، خاض "أسود الرافدين" 13 مباراة متتالية لم يعرف فيها طعم الهزيمة، حيث خرج بركلات الترجيح من نصف نهائي نسختي 2018 و2019، قبل أن يحقق اللقب في النسخة الماضية التي استضافها في البصرة، وبذلك يقترب منتخب العراق من الرقم القياسي المسجل باسم الكويت الذي لم يعرف طعم الخسارة في أول 17 مباراة خاضها في بطولات الخليج، قبل أن تتوقف هذه السلسلة عام 1979، بتعثره أمام العراق (مضيف البطولة) بثلاثة أهداف لهدف.
رقم تاريخي ليوسف ناصر
على الرغم من أنه لا يعد من الهدافين التاريخيين في بطولة كأس الخليج، حيث دخل إلى البطولة الحالية برصيد ستة أهداف في أربع مشاركات، إلا أنّ الهداف يوسف ناصر الذي يعد آخر اللاعبين الموجودين من تشكيلة الأزرق التي فازت باللقب العاشر والأخير عام 2010، نجح في تدوين اسمه في السجلات التاريخية للبطولة، بعدما افتتح أهداف النسخة الحالية في مباراة الكويت مع عمان.
ويأتي هذا الهدف بعد 14 عامًا من تسجيله لهدفه الأول في بطولات كأس الخليج حين منح منتخب بلاده الفوز على العنابي القطري بهدف في (خليجي 20) عام 2010، ليكون اللاعب الذي بات يمتلك أكبر فارق زمني بين هدفين له في البطولة.
وتعد هذه هي المرة الثالثة التي يفتتح فيها يوسف ناصر أهداف منتخب الكويت في بطولات الخليج، بعدما فعلها أيضًا في نسختي 2010 و2013 في مرمى كل من قطر واليمن.
رقم سلبي للأخضر ورينارد
بخسارته في مباراته الأولى أمام البحرين (2-3)، فشل منتخب السعودية مجددًا في تحقيق الانتصار في مباراته الأولى لنسختين متتاليتين في بطولات كأس الخليج. ومنذ أن حقق ثلاثة انتصارات متتالية في مبارياته الأولى في نسخة 1994 و1996 و1998، لم ينجح "الأخضر" في تحقيق الفوز مرتين متتاليتين في أولى مبارياته.
وتعد هذه هي المرة العاشرة التي يخسر فيها المنتخب السعودي مباراته الأولى في بطولات الخليج، مقابل 11 انتصارًا و4 تعادلات، علمًا أنها المرة الأولى أيضًا التي يخسر فيها مباراتين متتاليتين أمام نظيره البحريني في تاريخ المواجهات التي جمعت المنتخبين في البطولة، حيث كان قد خسر المباراة النهائية لخليجي 2019 بهدف من دون رد قبل أن يخسر (2-3) يوم أمس.
من جهة ثانية، فقد تأخر الانتصار الأول للمدرب الفرنسي هيرفي رينارد في حقبته الثانية مع الأخضر السعودي، بعد أن يستهل مشواره بالتعادل مع أستراليا والخسارة أمام إندونيسيا في تصفيات مونديال 2026، قبل الخسارة أمس أمام البحرين.
وكان رينارد قد بدأ مشواره مع المنتخب السعودي في حقبته الأولى بالتعادل في مباراة ودية أمام مالي (1-1)، ومن ثم بالتعادل مع اليمن (2-2) في تصفيات مونديال 2022، قبل أن يحقق الفوز في المباراة الثالثة على سنغافورة (3-0) في تصفيات المونديال ذاته.
6 مباريات بلا انتصار للإمارات
بتعادله مع "العنابي" بهدف لمثله، ارتفع عدد المباريات التي تقاسم فيها المنتخبان الإماراتي والقطري النقاط في المواجهات الـ21 التي جمعتهما في كؤوس الخليج إلى ثماني مباريات، علمًا أنّ آخر مواجهة جمعتهما في البطولة كانت في النسخة الماضية في يناير 2023، وانتهت بالتعادل بهدف لمثله أيضًا.
وبهذا التعادل يكون "الأبيض" الإماراتي قد فشل في تحقيق أي انتصار في آخر ست مباريات خاضها في بطولات الخليج، حيث كان قد استهل مشواره في خليجي (24) عام 2019 بالفوز على المنتخب اليمني، قبل أن يخسر أمام العراق وقطر، وفي النسخة الماضية اكتفى المنتخب الإماراتي بنقطة واحدة من تعادله مع قطر، وخسارته من البحرين والكويت.
اليمن يعادل رقم عمان بـ34 مباراة بلا انتصار
بعد أن صمد المنتخب اليمني قرابة ساعة كاملة أمام حامل اللقب المنتخب العراقي، تلقى هدفًا في شباكه كان كفيلاً بوصوله إلى المباراة الـ34 في بطولات كأس الخليج من دون أن يحقق أي انتصار، حيث اكتفى بستة تعادلات و28 هزيمة في أطول سلسلة لمنتخب من دون فوز في تاريخ البطولة، ليعادل الرقم السلبي السابق المسجل باسم منتخب عمان الذي فشل في تحقيق الفوز في أول 34 مباراة خاضها في بطولات كأس الخليج، قبل أن ينجح في تسجيل انتصاره الأول على حساب منتخب قطر في خليجي 9، وذلك عام 1988 في الرياض بهدفين لهدف.
المباراة المقبلة للمنتخب اليمني ستكون أمام نظيره السعودي، وفي حال لم يتمكن من تحقيق الفوز بها فإنه سينفرد بالرقم السلبي لأطول سلسلة من المباريات بلا انتصار.
عقدة الافتتاح للمنتخب المضيف مستمرة
على الرغم من أنه كان البادئ بالتسجيل عن طريق مهاجمه يوسف ناصر، إلا أن المنتخب الكويتي فشل في المحافظة على تقدمه، ليخرج متعادلاً بهدف لمثله، ليسجل عاشر حالة تعثر متتالية لمنتخب مضيف في المباراة الافتتاحية للبطولة.
وشكلت المباراة الافتتاحية عقدة لأصحاب الأرض منذ العام 1994، حين نجح منتخب الإمارات (المضيف) في تحقيق الفوز على قطر (2-0)، مسجلاً الانتصار التاسع والأخير لمنتخب مضيف في افتتاح بطولة كأس الخليج.
بالمقابل، فقد نجح المنتخب العماني الذي بات أكثر منتخب يقص شريط افتتاح منافسات بطولة كأس الخليج (10 مرات) في تفادي الهزيمة للمباراة السادسة على التوالي، بعدما كان قد خسر في أول أربع مباريات افتتاحية كان طرفًا فيها.
المصدر: winwin.
0 تعليق