انتزع منتخب الكويت الوطني فوزاً ثميناً في وقت قاتل على شقيقه الإماراتي 2-1 على استاد جابر الأحمد الدولي، ضمن الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج السادسة والعشرين «خليجي زين 26» التي تستضيفها البلاد حتى 3 يناير المقبل.

وحوّل «الأزرق» تأخره بهدف لكايو كانيدو (5) الى فوز غال بهدفين سجلهما محمد دحام (17) ومعاذ العنزي (90) ليشارك في صدارة المجموعة مع منتخب عمان بـ 4 نقاط لكل منهما، فيما بقي «الأبيض» على رصيده السابق بنقطة وحيدة كما هو نظيره القطري بعد خسارته من عمان 1-2.

منذ ساعة

منذ ساعة

وفي الجولة الأخيرة، الجمعة، تلعب الكويت مع قطر والامارات مع عمان.

وكما كان منتظراً، أجرى مدرب منتخب الكويت، الإسباني خوان بيتزي، تغييرات عدة على التشكيلة لأسباب فنية وأخرى تتعلق بالإصابات التي تعرضت لها عناصر في المباراة السابقة مع عمان.

ولعب الظهير الشاب ناصر خضر ولاعب الوسط علي خلف والجناح الشاب يوسف ماجد بدلاً من حسن حمدان المصاب ورضا هاني وعيد الرشيدي.

في المقابل، احتفظ المدرب ببقية العناصر، الحارس خالد الرشيدي والمدافعين فهد الهاجري وخالد إبراهيم ومشاري غنام، ومحوري الوسط سلطان العنزي وأحمد الظفيري، ومن أمامها محمد دحام والمهاجم يوسف ناصر.

وعلى غرار بيتزي، قام مدرب الإمارات، البرتغالي باولو بينتو بتغييرات طالت 4 مراكز فأشرك زايد سلطان وعبدالله حمد وماكينزي هانت وكايو كانيدو بدلاً من خالد الضنحاني ويحيى نادر وعصام فايز وبرونو أوليفيرا.

ولم ينتظر الإماراتي طويلاً ليظهر نواياه الهجومية وتمكن مبكراً من افتتاح التسجيل عندما مر حارب عبدالله من ناصر خضر ورفع الكرة بمهارة من فوق الرشيدي ليكملها زميله كايو كانيدو برأسه في الشباك (5).

واصل المنتخب الإماراتي هجومه وأبعد الرشيدي كرة خطرة من فابيو ليما بعد انطلاقة وعرضية من يحيى الغساني (14).

وعلى عكس اتجاه اللعب، تمكن «الأزرق» من إدراك التعادل بعدما خطف محمد دحام الكرة من المدافع الإماراتي خليفة الحمادي لينفرد بالحارس خالد عيسى ويضعها بثقة على يمينه (17).

ومع اندفاع الإماراتيين للهجوم، وجد لاعبو الكويت مساحات جيدة في ملعب المنافس وقدم ماجد كرة بينية لدحام غير أن الأخير سدد في أحضان الحارس (21).

بدا وسط الكويت غير قادر على مجاراة نظيره في «الأبيض» في الاستحواذ على الكرة فاكتفى بأداء أدوار دفاعية أكثر منها هجومية.

وأطلق حارب عبدالله كرة قوية كان الرشيدي محظوظاً لانحرافها عن مرماه (29).

وحوّل الغساني ركلة حرة نفذها ماركوس ميلوني برأسه خارج المرمى (40).

وهيأ ليما الكرة لنفسه وأطلقها جميلة من خارج المنطقة ولكن الرشيدي كان يقظاً لها وأمسكها بثبات (44).

ورد أسفل قائم المرمى الكويتي تسديدة قوية للغساني (45+4)، قبل أن يطلق حكم المباراة الموريتاني دحان بايدا صافرة نهاية الشوط.

مع بداية الشوط الثاني، أجرى بيتزي تبديلين دفع من خلالهما بسامي الصانع ورضا هاني مكان ناصر خضر وعلي خلف، ليتحول الهاجري الى قلب الدفاع تاركاً مركز الظهير للصانع.وكذلك فعل بينتو باشراك يحيى نادر بدلاً من عبدالله حمد.واصل منتخب الامارات سيطرته وضغطه وابعد الرشيدي تسديدة قوية من خارج المنطقة من ميلوني قبل ان ينقذها غنام قبل ان يعيدها كايو الى الشباك (51)، واطلق ماكينزي كرة تحولت من رأس هاني ولكنها لم تخدع الرشيدي الذي ابطل خطورتها (52).ولعب معاذ العنزي بدلاً من احمد الظفيري المرهق.وفي «الابيض» شارك برونو محل زايد سلطان في تبديل هجومي.وحوّل برونو عرضية الغساني عالياً وهو بمواجهة الشباك (79).وخرج يوسف ماجد ويوسف ناصر بعدما اشتكيا من تقلصات عضلية ليعوضهما عيد الرشيدي وسلمان العوضي.وتلقى كوامي البطاقة الصفراء الثانية وخرج مطروداً بعد خطأ ضد معاذ، ونفذ الخطأ دحام لتمر من الحارس ولكن ماكينزي ابعدها من امام المرمى (88).وعلى طريقة الهدف الاول، أخطأ مدافع الإمارات خليفة الحمادي مرة أخرى عندما مرر كرة قصيرة خطفها معاذ وراوغ خالد عيسى قبل يودعها الشباك (90).

واحسن «الأزرق» تسيير الدقائق الأخيرة من المباراة حتى نهايتها.

وفي المباراة الثانية، حقق المنتخب العماني فوزاً ثميناً على نظيره القطري 2-1 ،أمس، على استاد جابر المبارك.

ويدين المنتخب العماني بفوزه إلى مهاجمه عصام الصبحي الذي سجل الهدفين (20 من ركلة جزاء و52) بعدما كان المعز علي، تقدم للمنتخب القطري في الدقيقة الثانية.

وعزّز المنتخب العماني حظوظه في بلوغ الدور نصف النهائي بعدما رفع رصيده إلى أربع نقاط.