أكد المدير العام للإدارة العامة لخفر السواحل، العميد الركن بحري الشيخ مبارك الصباح، حرص الإدارة على تعزيز مكانة المرأة الكويتية في مجال أمن وحماية المياه الإقليمية، إيمانا منها بأن المرأة عنصر مهم وشريك فاعل في دعم الإدارة.
وقال الشيخ مبارك الصباح، في لقاء مع «كونا»، إن «المرأة الكويتية كلفت في الإدارة العامة لخفر السواحل بإدارة مشروعات عدة، أبرزها مشروع المنظومة الرادارية الجديدة الذي تشرف عليه المهندسة فرح إبراهيم من خلال متابعة تنفيذ بنود عقد المنظومة الرادارية الجديدة التي تشمل بناء 12 برجا جديدا بكامل معداتها من رادارات وكاميرات وأجهزة اتصال، ووضع دلائل ملاحية إلكترونية جديدة بدلاً من الدلائل الحالية إلى جانب مهام تدريب وأعمال صيانة لمدة 10 سنوات تبدأ من تنفيذ العقد، مشيرا إلى أن المشروع سيدخل حيز التنفيذ خلال 16 شهرا، ويهدف إلى تأمين المياه الإقليمية الكويتية وحمايتها من عمليات التهريب والتسلل غير المشروع.
وكشف أن خفر السواحل بصدد تنفيذ العديد من المشروعات المهمة منها مشروع إعادة إعمار الزوارق الذي باشرت الإدارة بتنفيذه بقيمة تبلغ 45 مليون دينار، مشيراً إلى أن الإدارة أرسلت 11 زورقا إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، لإعادة أعمارها واستبدال محركاتها وأجهزتها بأخرى حديثة، لافتا إلى انه جار تعزيز أمن وحماية المياه الإقليمية بدخول «مسيرات بحرية» إلى الأسطول البحري خلال شهر رمضان المقبل.
وذكر أن المسيرات البحرية التي ستعمل 24 ساعة طوال أيام الأسبوع ولمدة عامين تتماشى مع أحدث المعايير العالمية البحرية، موضحا أنها مزودة بكاميرات للبث المباشر وأجهزة لإطلاق التحذيرات، وتعقب المتسللين إلى المياه الإقليمية الكويتية.
وأشاد الشيخ مبارك بجهود الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وتعاونها الوثيق مع خفر السواحل، لمنع دخول هذه الآفة المدمرة، موضحا أن الإدارة وضعت خطة شاملة لإعادة الانتشار الأمني لعناصر خفر السواحل من أجل التعامل بحزم مع كل من تسوّل له نفسه التسلل إلى المياه الإقليمية الكويتية.
وذكر أنه في الأول من يناير المقبل سيتم التخلص من التراخيص الورقية الخاصة بـ «الطراريد» والسفن والزوارق البحرية ورخص القيادة البحرية، بعد تحويلها من النظام الورقي إلى الإلكتروني، موضحا أن إصدار النسخ الورقية سيكون مقابل رسوم مالية.
0 تعليق