نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء حملة وطنية لكشف وتصحيح الإعاقة السمعية لفائدة النزلاء والنزلاء السابقين بالمؤسسات السجنية.
وذكر بلاغ للمؤسسة أن هذه الحملة تأتي في إطار الاستراتيجية التي رسمها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، وكذا في إطار الاتفاقية المبرمة بينها وبين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج من أجل تعزيز العرض الصحي لفائدة النزلاء والنزلاء السابقين بالمؤسسات السجنية.
وأوضح المصدر ذاته أن ” هذه الحملة الطبية افتتحت بفرز للحالات الواجب استهدافها والتي وصلت إلى 495 نزيلة ونزيلا بجميع المؤسسات السجنية على الصعيد الوطني، استفاد منهم 331 نزيلا من فحوصات طبية من أطباء اختصاصيين في جراحة الأنف والحنجرة، 184 نزيلا منهم استفادوا من فحوصات لقياس السمع، و87 بين نزيل ونزيل سابق استفادوا من أجهزة لتصحيح السمع”.
ولفت البلاغ إلى أن مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء نظمت حفلا للعمليات المنوه عنها قبله، أمس الاثنين بالمؤسسة السجنية بتاونات، والسجن المركزي بالقنيطرة، والمؤسسة السجنية بآيت ملول، عملت خلاله على إعطاء انطلاقة عملية توزيع أجهزة السمع للمستفيدين منها، والبالغ عددها الإجمالي 87 جهازا لفائدة نزلاء ونزلاء سابقين بالمؤسسات السجنية، تستتبعها المؤسسة بتوزيع أجهزة للسمع على باقي المستفيدين في المؤسسات السجنية منها المؤسسة السجنية بويزكارن، ومؤسسات سجنية أخرى.
وخلص إلى أن “هذا النشاط يأتي في إطار الاستراتيجية المندمجة التي تنهجها مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، استرشادا بالتوجيهات الملكية السامية، رفعا لمنسوب الكرامة الإنسانية لدى هذه الفئة من أبناء الوطن ولما تتيحه الرعاية الصحية أيضا من تعزيز وتقوية عروة الانتماء إلى النسيج الاجتماعي بشكل سلس وآمن”.
0 تعليق