أعلن الائتلاف الوطني لدكاترة التربية الوطنية عن عزمه تنظيم إضراب وطني، اليوم الأربعاء 22 يناير الجاري، إلى جانب اعتصام إنذاري صبيحة نفس اليوم، أمام مقر وزارة التربية الوطنية ابتداءً من الساعة الحادية عشرة صباحًا.

ووفقًا لبلاغ صادر عن الائتلاف، تأتي هذه الخطوة الاحتجاجية على خلفية “الجمود غير المبرر” الذي تشهده تسوية ملف دكاترة وزارة التربية الوطنية.

وأشار البلاغ إلى الإشكالات المرتبطة بالإعلان عن مباراة أستاذ مساعد بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين، مؤكدًا أن طريقة تدبير هذه المباراة وما شابها من اختلالات أثارت حالة من الضبابية والاستياء لدى الدكاترة والمهتمين بالشأن التربوي.

ويطالب الدكاترة المحتجون بتوزيعهم على الأكاديميات والمراكز العليا ومراكز البحث الإقليمية، إلى جانب وضعهم رهن إشارة المؤسسات الجامعية، بعد تغيير إطارهم إلى أستاذ باحث.

كما شددوا على ضرورة إفراج الوزارة عن نتائج مباراة أستاذ مساعد والالتزام بالتاريخ المعلن عنها سابقًا، والذي حُدد قبل نهاية شهر ديسمبر المنصرم. واعتبر المحتجون أن التماطل في هذا الإطار يضر بمسار ملفهم الذي يعود إلى أكثر من عقدين من الزمن.

وفي ذات السياق، دعا البلاغ الوزارة الوصية والحكومة إلى احترام اتفاق 26 ديسمبر 2023، والذي ينص على حلحلة الملف في إطار دفعة 2024. وأكد البلاغ أن ما قامت به الوزارة باحتساب المناصب المعلنة في نوفمبر المنصرم ضمن قانون مالية 2025 يعد “خرقًا واضحًا” للاتفاق الموقع مع النقابات الأكثر تمثيلية.

وأشار البلاغ إلى أن هذا التملص يهدد بزيادة حالة الاحتقان داخل المنظومة التعليمية، ما قد يؤدي إلى تصعيد الاحتجاجات في الفترة المقبلة.