المنامة في 07 يناير/ بنا / أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن التطلعات الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، حفظه الله ورعاه، تجاه استدامة تماسك ووحدة الصف بين الدول العربية الشقيقة، تشكل انعكاسًا لنهج حكيم ونظرة استشرافية من جلالته، رعاه الله، من أجل تعميق الروابط والعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع الدول العربية، معربًا معاليه عن بالغ الفخر والاعتزاز بتسلّم جلالة الملك المعظّم، وسام القائد من البرلمان العربي، والذي يعد أعلى وأرفع الأوسمة التكريمية والتقديرية التي يمنحها البرلمان العربي لقادة الدول العربية.

وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن تسلّم جلالة الملك المعظم "وسام القائد"، يعتبر تأصيلًا للفكر النيّر لجلالته، والرؤى الطموحة لدعم مسارات العمل المثمرة بين الدول العربية، مؤكدًا أن التقدير العربي الرفيع لجلالة الملك المعظم، أيّده الله، يؤكد الجهود الحثيثة، والمساعي الخيّرة التي يبذلها جلالته للنهوض بالقضايا العربية، ومواجهة التحديات المختلفة.

وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالمبادرات الملكية السامية لجلالة الملك المعظم، الهادفة إلى المحافظة على تماسك وتعاضد الدول والشعوب العربية، ونشر السلام والتعايش والتسامح والإخاء، وخصوصًا مبادرة جلالته بالدعوة إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط.

ولفت معالي رئيس مجلس الشورى إلى السلطة التشريعية تولي اهتمامًا وحرصًا متواصلًا في إبراز جهود جلالة الملك المعظّم، في استدامة التعاون والتكاتف العربي، من خلال الحوارات والمؤتمرات العربية والدولية، مؤكدًا أن هذا الحرص يُترجم مبادئ وأسس الدبلوماسية البرلمانية البحرينية، والعطاء المستمر من أعضاء السلطة التشريعية، ودورهم في تعزيز الشراكات البرلمانية العربية، وترسيخ مواقف وتوجهات برلمانات الدول العربية تجاه القضايا والتحديات التي تواجه خطط ومشاريع التنمية والتقدم في الوطن العربي.

ع.ر