مشاركون بمسابقة الأفلام الوثائقية لـ(بنا) : المسابقة فرصة لكشف مواهب الشباب البحريني وتطوير قدراتهم في هذا المجال - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 08 يناير/ بنا / أشاد المشاركون والفائزون في برنامج الافلام الوثائقية الذي نظمته وزارة شؤون الشباب بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الامريكية لدى مملكة البحرين ، بأهمية الجائزة التي اعتبروها نقطة انطلاق للاستمرار والمضي قدماً في تطوير قدراتهم الإبداعية في مجال صناعة الأفلام الوثائقية، مؤكدين أن المسابقة كشفت عن المواهب الكامنة لديهم، وابرزت شغفهم بتوثيق قصص النجاح بأساليب عصرية وملهمة.

وأكدوا في تصريحات خاصة لوكالة انباء البحرين(بنا) على أهمية مثل هذه المسابقات والفعاليات في تعزيز مهارات الشباب البحريني وتوفير منصات ملهمة تعكس إبداعاتهم وتسهم في تعزيز مكانة البحرين في المشهد السينمائي الإقليمي والدولي، معبرين عن سعادتهم بتحقيق إنجازات نوعية في هذه المسابقة التي تعد منصة لإبراز مواهبهم وقدراتهم في مجال صناعة الأفلام الوثائقية.

وفي هذا السياق أشار المشارك عمار خميس، الذي أشرف على أحد الفرق، إلى أن مشاركته في المسابقة على مدار نسخها الثلاث عكست تطوره الشخصي والمساهمة في إبراز أفضل الأعمال، لافتًا إلى أن فريقه حصد جائزة "أفضل اللقطات السينمائية" بفضل العمل الجماعي والإبداع في تقديم رؤية سينمائية مميزة.

وقال إن المسابقة جمعت بين عناصر الوثائقي والسينمائي بأسلوب مبتكر، ونجحت في تسليط الضوء على قصص ملهمة، مما يعزز من مكانة الشباب البحريني في المجال الإبداعي.

من جانبه، أعرب علاء حسين، الحائز على جائزة "أفضل منتج" و"أفضل قصة"، عن سعادته بهذا الإنجاز، موضحًا أن فيلم فريقه حمل عنوان "أمل من الرماد"،

واشار إلى أن هذه الجائزة تمثل دافعًا كبيرًا له ولزملائه لتقديم المزيد من الإبداع في المستقبل، مؤكدًا أن الفريق تمكن من تحقيق إنجاز استثنائي بحصوله على ثلاث جوائز مختلفة في المسابقة.

بدورها أعربت مزدلفة السيد، إحدى المشاركات في المسابقة، عن فخرها بتحقيق فريقها 4 جوائز من أصل 6، مؤكدة أن هذه الجوائز جاءت بعد جهد كبير وورش عمل مكثفة استمرت أكثر من شهر، وشملت تدريبًا نظريًا وعمليًا مكثفًا.

وقالت: "هذه التجربة فتحت لنا آفاقًا جديدة ومنحتنا الثقة لتقديم الأفضل في المستقبل، حيث ساعدتني ورش العمل في اكتساب مهارات عديدة لم أكن أمتلكها من قبل، كما منحتني الأدوات اللازمة لتطوير نفسي".

وفي سياق متصل، أوضح عبد الله ناصر من فريق فيلم " الدانة" الذي  حصد جائزة "أفضل تصوير سينمائي"، أن هذه الجائزة تعد خطوة مهمة في مشواره الإبداعي وتحقيق حلم الطفولة.

 وقال إن الدورات التي شاركوا فيها ضمن المسابقة كانت شاملة، حيث تعلموا من الخبراء في هذا المجال أساسيات صناعة الفيلم من الصفر، وناقشوا أفكارًا إبداعية تهدف إلى توثيق تواريخ وأحداث مهمة تعكس هوية مملكة البحرين.

وفي هذا الإطار، قال فواز حسن، أحد أعضاء فريق "المارشلز"، إن فريقه فاز بجائزة عن فيلم " ابطال وراء المضمار "، الذي يوثّق عمل المارشلز المحترفين في حلبة البحرين الدولية، ويسلّط الضوء على أدائهم الاحترافي في إدارة الحوادث.

وأكد أن هذه الجائزة تعني له الكثير، خاصة أنها تمثل بداية مسيرته في إنتاج الأفلام الوثائقية، متطلعًا للمزيد من المشاركات في المستقبل.

وقال جاسم أحمد، الحائز على جائزة "أفضل مخرج"، عن فلمه " أمل من الرماد"  إن هذه الجائزة تمثل لحظة مهمة في مسيرته، مشيرًا إلى أن الفريق الذي عمل معه قدم جهدًا كبيرًا وتكاملًا مثاليًا أسهم في الحصول على معظم الجوائز.

وأضاف أن هذه التجربة كانت الأولى له في إخراج فيلم وثائقي، وأنه استفاد كثيرًا من الورش التدريبية التي قدمت له مهارات في الكتابة والإخراج والتصوير.

من نورة البنخليل

 

ع.ذ, Z.I

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق