وزير الخارجية: زيارة الدولة التي قام بها جلالة الملك المعظم إلى سلطنة عُمان تعميق للروابط الأخوية التاريخية والشراكة الاستراتيجية الشاملة والمستدامة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 15 يناير/ بنا / أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بنتائج زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، إلى سلطنة عمان الشقيقة، تلبية للدعوة الكريمة من أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه، والمباحثات المثمرة التي أجراها صاحبا الجلالة حفظهما الله ورعاهما، مؤكداً أن هذه الزيارة تعد إضافة نوعية إلى مسيرة العلاقات الأخوية التاريخية والشراكة الاستراتيجية الوطيدة والمتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وأشاد وزير الخارجية بحفاوة الاستقبال الرسمي والشعبي الحافل والاحتفالات البهيجة الرائعة التي أقيمت في العاصمة مسقط ترحيباً بمقدم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، في زيارة دولة التي قام بها جلالته إلى سلطنة عمان الشقيقة، وما عبرت عنه من صافي الود والمحبة التي تكنها القيادة الحكيمة والشعب العماني لجلالة الملك المعظم، ودلالتها الواضحة على عمق العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين.  

وثمن سعادة وزير الخارجية تتويج الزيارة الملكية الأخوية بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية والصحية والثقافية والإعلامية والأمنية والتقنية. وأكد أن هذه الاتفاقيات تعكس حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتطويرها إلى آفاق أكثر شمولاً واستدامة، ومن ضمنها التعاون في مجالات الأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، إضافة إلى تبادل الخبرات بما يعود بالنفع والازدهار على كلا البلدين والشعبين الشقيقين.

وأشار وزير الخارجية إلى حرص الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على تعزيز العلاقات الودية بين البلدين والشعبين الشقيقين، والتي تستند إلى أسس راسخة من الود والاحترام المتبادل، فضلاً عن الإرث الحضاري والتاريخي المشترك ووحدة الهدف والمصير، منوهًا بالتزام البلدين بتفعيل مخرجات الزيارة الملكية، ومواصلة التعاون والتنسيق من خلال اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة، والتي عقدت دورتها الثامنة في مسقط في نوفمبر الماضي.

وأضاف أن القمة البحرينية العُمانية جسدت تطابق المواقف الدبلوماسية الحكيمة والفاعلة لقيادتي وحكومتي البلدين الشقيقين في دعمهما المستمر لمسيرة التكامل الأخوي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما تسعى لتعزيز العمل العربي المشترك وتفعيل المبادرات التي أقرتها القمة العربية الثالثة والثلاثين برئاسة جلالة الملك المعظم، لدعم السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، وتغليب لغة الحوار والتفاهم والسبل السلمية لإنهاء الصراعات وتسوية النزاعات، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين.

وأكد وزير الخارجية أن زيارة الدولة لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه إلى سلطنة عُمان قد أظهرت بوضوح عمق الروابط التاريخية بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، معرباً عن تطلعهما لتوطيد أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية الشاملة والمستدامة، بما يحقق المصالح الأخوية المشتركة، ويعزز من دورهما المحوري في ترسيخ الأمن والتعايش السلمي والازدهار لصالح شعوب المنطقة والعالم أجمع.

ع.س, ع.ذ, Z.I

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق