مسقط في 15 يناير/ بنا / أشاد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام بنتائج زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه إلى سلطنة عمان الشقيقة تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الشقيقة، منوهًا سعادته بالمخرجات المباركة التي أسفرت عنها جلسة المباحثات الرسمية التي جرت بين الجانبين، والتي تُوجت بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة، من بينها مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الإعلام، وقعها من الجانب البحريني سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ومن الجانب العماني معالي بدر البوسعيدي وزير الخارجية.
وأكد سعادة وزير الإعلام أنه بفضل التوجيهات السامية والرعاية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب الجلالة سلطان عمان الشقيقة حفظهما الله ورعاهما، تشهد العلاقات البحرينية العمانية تناميًا مضطردًا وتطورًا ملحوظًا في شتى المجالات، تنعكس آثاره الإيجابية على البلدين والشعبين الشقيقين، مبينًا سعادته أن هذه الزيارة المباركة تجسد عمق العلاقات التاريخية الوطيدة والروابط الأخوية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، والحرص المتبادل من الجانبين على تعزيز أواصر التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة، ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مزيد من التقدم والازدهار.
وأشار سعادة وزير الإعلام إلى أن توقيع مذكرة التفاهم المشتركة في المجال الإعلامي، تأتي تلبية للتوجيهات السامية من قيادتي البلدين الشقيقين حفظهما الله ورعاهما، إيمانًا بأهمية مواصلة مسيرة التعاون والتكامل في مختلف المجالات، الأمر الذي يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك في هذا الجانب بين البلدين، ويسهم في تبادل الخبرات والتجارب الإعلامية الناجحة بين المؤسسات المعنية بالجانب الإعلامي في البلدين الشقيقين، كما وسيدعم التنسيق المشترك في مختلف المجالات الإعلامية، بما يفضي إلى الارتقاء بمستوى العمل المشترك وتعزيز التواصل في البلدين الشقيقين.
وأعرب سعادة وزير الإعلام عن تطلعه إلى أن تدفع مذكرة التفاهم الموقعة في المجال الإعلامي إلى تحقيق المزيد من التعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين بما يعود بالنفع والخير على البلدين وشعبيهما الشقيقين.
م.خ
0 تعليق