استفادت حوالي 30 تعاونية بإقليم تنغير، خلال شهري دجنبر ويناير، من دورة تكوينية تروم تطوير مهارات ريادة الأعمال للمستفيدات، ودعم هيكلة أنشطتهن وتنميتهن وتسهيل ولوجهن إلى الأسواق والأدوات الرقمية.
وتندرج هذه الدورة التكوينية، التي أطلقتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تم تنظيم الحفل الختامي لها أمس الخميس بالمركز الثقافي تنغير، في إطار مشروع (WOMENA-GIZ) والذي يهدف إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء، والنهوض بمنظومة شاملة لريادة الأعمال، وتثمين المواهب النسائية في الجهة.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أشارت ممثلة قسم العمل الاجتماعي بعمالة تنغير، سلمى الساهل، إلى أن هذه الدورة التكوينية تكتسي أهمية كبيرة من حيث تعزيز قدرات التعاونيات النسوية وعوامل نجاحها على المستويين المحلي و الوطني، بالإضافة إلى مساهمتها في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجهة.
وأضافت أن هذه المبادرة تأتي ضمن مقاربة شاملة تهدف إلى دعم ريادة الأعمال النسائية وتعزيز دور النساء في الاقتصاد المحلي، مبرزة أن البرنامج التكويني تم تقسيمه إلى ثماني دورات محددة موزعة على 22 يوما غير متتال( دجنبر ويناير).
من جانبه، أشار المستشار التقني لمشروع (WOMENA)، عمر بنونة، إلى أن التكوين الذي استفادت منه نساء التعاونيات والمقاولات الشابات بالإقليم من شأنه تمكينهن من ضمان التسويق الأمثل لمنتجاتهن عبر منصة رقمية جهوية.
وأضاف أن مشروع (WOMENA -GIZ) تستفيد منه ست دول عربية من بينها المغرب، بهدف تحسين المشاركة الاقتصادية للنساء وضمان دعمهن في مجال الأنشطة الاقتصادية وتطويرها.
من جانبها، قالت فاطمة الزهراء حميت، مديرة التعاونية الفلاحية “واد الورد”، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة التكوينية ستمكن جميع المستفيدات من تحسين مهاراتهن في تدبير وتطوير التعاونيات وضمان رؤية أفضل والترويج للمنتجات بفضل الفرص التسويقية غير المحدودة التي توفرها التجارة الإلكترونية.
وأوضحت أنه “بالإضافة إلى المهارات والمعرفة التي اكتسبناها خلال هذا التكوين، فقد أتيحت لنا الفرصة لتكوين علاقات متينة مع عضوات التعاونيات الأخرى في إطار تبادل الخبرات والأفكار.
وتميز الحفل الختامي لهذه الدورة التكوينية، المنظمة تحت شعار “نحو آفاق جديدة لتعزيز المقاولات الصغرى والتعاونيات النسوية بجهة درعة تافيلالت”، بحضور الكاتب العام لعمالة تنغير حسن السعيدي، والمنسقة الجهوية لمشروع WOMENA-GIZ، إلزولدت ليزا، ومدير حاضنة التكوين بالمحطة أ، رضوان أكدال، بالإضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبين وفاعلين في المجتمع المدني.
0 تعليق