المنامة في 20 يناير/ بنا / عُقدت، اليوم، ورشة العمل لممثلي اللجان المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني، والتي تقام في المنامة على مدار اليومين المقبلين، حيث افتتح الجلسة السفير الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة، مدير عام العلاقات الثنائية بوزارة الخارجية، وسعادة الأستاذ عبدالله بن إبراهيم أبابطين، مدير إدارة تنفيذ المجالس واللجان بوزارة خارجية المملكة العربية السعودية، وبمشاركة عدد من ممثلي الجهات الحكومية من كلا البلدين الشقيقين.

وأكد السفير الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة في كلمته الافتتاحية على أن إنشاء مجلس التنسيق السعودي البحريني عام 2019م برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهما الله، أتى لوضع رؤية مشتركة تهدف إلى تعميق وترسيخ دعائم العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين، وذلك بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دعم مسار العمل الخليجي المشترك، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين الشقيقين، وتعميق التعاون المشترك في شتى المجالات المتخصصة التي انعكست من خلال اللجان الستة المنبثقة عن المجلس التنسيقي، سواءً في المجال الأمني، أو السياسي، أو العسكري، أو الاقتصادي، أو الثقافي، أو البيئي وغيرها.

وأضاف السفير الشيخ عبدالله بن علي آل خليفة أن هذه الورشة تتيح الفرصة لممثلي اللجان المنبثقة عن مجلس التنسيق لاستعراض المنجزات التي تمت خلال العام المنصرم، والتنسيق لضمان استمرارية العمل بما يخدم المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وتنفيذًا لمخرجات الاجتماع الثالث لمجلس التنسيق السعودي البحريني الذي عقد في الرياض العام الماضي.

من جانبه، ألقى سعادة الأستاذ عبدالله بن إبراهيم أبابطين كلمة أعرب فيها عن تقديره لاستضافة مملكة البحرين لهذه الورشة، مشيرًا إلى أن مخرجاتها ستخدم المرحلة التحضيرية لاجتماع اللجنة التنفيذية المقبل برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين.

كما تم خلال الورشة، استعراض آلية العمل للمرحلة القادمة لتسريع وتيرة التعاون بين البلدين الشقيقين.

م.ج, م.خ, Z.I