نواف السعود: أكملنا الدراسات الخاصة بحقل الدرة... والخطة الزمنية تسير باتفاق تام مع الشركاء في السعودية - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف


- الطاقة الإنتاجية للكويت تجاوزت 3 ملايين برميل نفط يومياً ونسير وفق خططها الإنتاجية المستهدفة الكويت وضعت خطة متكاملة لضمان كفاءة تطبيق برنامج إدارة المناطق الساحلية لحماية البيئة البحرية
- العيدان: «نفط الكويت» تولي اهتماما خاصا بوجوب ضمان سلامة البحر لاسيما بعد إطلاق عمليات الحفر البحري إثر الاكتشافات الأخيرة

قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف السعود إن الكويت أكملت الدراسات الهندسية الخاصة بحقل الدرة للغاز، مؤكداً أن الخطة الموضوعة بشأنه تسير حسب الجدول الزمني باتفاق تام مع الشركاء في السعودية، وستدخل الكويت في الإجراءات اللاحقة.وأضاف السعود في تصريح على هامش مؤتمر ومعرض المنظمة الإقليمية لنظافة البحار للانسكابات النفطية أنه لا علاقة للاستكشافات الجديدة بحقل الدرة، لافتاً إلى الإعلان أمس عن اكتشاف كميات تجارية كبيرة في حقل الجليعة في المنطقة البحرية الكويتية.وأشار إلى أن حقل الجليعة البحري من الحقول الجديدة ويمثل ثاني اكتشاف بحري، مؤكداً أن الحقل يحمل أهمية كبرى لوجود مكامن تدلل أهمية الحقل عالمياً، حيث ستبدأ الكويت في عمليات الاستكشاف في المناطق البحرية، خصوصاً أن تلك العمليات تأتي بعد أكثر من 85 عاماً من اكتشاف النفط في المناطق البرية.وحول وصول الكويت للطاقة الإنتاجية المستهدفة في نهاية 2024، قال الصباح إن الطاقة الإنتاجية للكويت تجاوزت 3 ملايين برميل نفط يومياً ونسير وفق خططها الإنتاجية المستهدفة.وقال إن مؤسسة البترول تعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية للكويت، ولدينا الخطة الاستراتيجية الهادفة لإنتاج 4 ملايين برميل يومياً بحلول 2035.من جانب آخر أكد الشيخ نواف السعود، الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الكويت بالجوانب البيئية، لافتا إلى أنها وضعت خطة متكاملة طويلة المدى للرصد والمتابعة تسعى لضمان كفاءة تطبيق برنامج الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية بهدف حماية البيئة البحرية والمساعدة على إعادة تأهيل منظومتها.

وفي كلمة ألقاها نيابة عن وزير النفط رئيس مجلس إدارة المؤسسة طارق الرومي خلال افتتاح المؤتمر الذي يعقد تحت شعار (بحار نظيفة مستدامة)، أشار السعود إلى إقرار العديد من التشريعات والقوانين التي تسعى للحفاظ على بيئة نظيفة، موضحا أن بين تلك التشريعات قانون حماية البيئة لعام 2014 حيث إنه يحظر على سبيل المثال لا الحصر تصريف أي مواد أو نفايات أو سوائل من شأنها إحداث تلوث في الشواطئ أو المياه المجاورة، لها كما تمنع أي ممارسات تضر بالكائنات الفطرية سواء البرية منها أو البحرية.

منذ 5 ساعات

منذ 8 ساعات

وأكد أن تنظيم هذه الفعالية يبرز العديد من الأمور الأساسية والمهمة بالنسبة لدولة الكويت إذ تؤكد على الثوابت الراسخة التي حددتها الخطط والاستراتيجيات المتعاقبة وأبرزها رؤية (كويت جديدة 2035).

وذكر أن هذه القوانين وغيرها تأتي في سياق سعي الدولة بكل قطاعاتها إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تم قطع شوط كبير في تنفيذ مضامينها ومنها ما يرتبط بهذا المؤتمر من حيث حفظ المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام كذلك حماية النظم الإيكولوجية البرية وترميمها وتعزيز استخدامها.

وأفاد الشيخ نواف الصباح بأن كل تلك القوانين والتشريعات والجهود وغيرها تتلاقى بشكل كبير مع الهدف الذي يسعى إليه هذا المؤتمر «الذي نغتنم الفرصة لنؤكد دعمنا الكامل له وكذلك مساندتنا للأهداف التي قامت عليها منظمة (ريكسو) والتي لدينا تاريخ حافل من التعاون الإيجابي معها بما ساهم إلى حد كبير في حماية بحر الكويت من كافة أنواع التلوث».

وجدد التأكيد على الدعم الكامل لما يقوم به القطاع النفطي الكويتي ومن ضمنه شركة نفط الكويت التي تستضيف هذه الفعالية البارزة من جهود لحماية البيئة في البر والبحر على السواء حيث تتضمن كل مشاريع القطاع العديد من البنود والمبادرات التي تؤكد الحفاظ على بيئة الكويت نظيفة.

من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت أحمد العيدان أن المؤتمر يأتي في سياق التعاون التام والمتواصل بين الشركة و(ريكسو) «إذ حققنا معها العديد من الإنجازات التي ساهمت في الحفاظ على سلامة بحر الكويت رغم المخاطر العديدة الناتجة عن الحركة البحرية الكثيفة عبر موانئ البلاد».

وأعرب العيدان عن اعتزاز شركة نفط الكويت بالعلاقة الوثيقة مع المنظمة التي تم بالتعاون معها وبذل جهود عديدة لتطوير العمل ومواجهة التحديات المستقبلية واستشراف السبل الكفيلة بتحقيق ذلك.

وأشار إلى أن هذا المؤتمر يبحث مسألة فائقة الأهمية لكل الجهات المعنية بالحفاظ على بيئة بحرية نظيفة، مؤكدا أن (نفط الكويت) تطبق مفهوم الاستدامة في كل مبادراتها ومشاريعها بهدف تحقيق أهداف التنميةالمستدامة والوصول إلى الغاية الأساسية منها وهي جعل الكويت آمنة وقادرة على الصمود ومستدامة وضمان أمن وسلامة بحر الكويت.

وبين أن شركة نفط الكويت تولي اهتماما خاصا بوجوب ضمان سلامة البحر لاسيما بعد إطلاق عمليات الحفر البحري بعد الاكتشافات الأخيرة.

بدوره قال رئيس المؤتمر ورئيس منظمة (ريكسو) سامي الصواغ إن المنظمة عملت على مدى أكثر من 5 عقود على ضمان تحقيق غايتها الأساسية النبيلة بالحفاظ على مياه البحر في هذه المنطقة آمنة وسليمة وبما يوفر بيئة مناسبة لكل أنواع القطع البحرية التي تجتازها في جميع الاتجاهات.

وأوضح الصواغ «نعمل في منطقة تضم العديد من أبرز الدول المنتجة والمصدرة للنفط والغاز لكن (ريكسو) نجحت في تخطي كل التحديات وتحقيق أقصى قدر من الآمال والطموحات بفضل التعاون المطلق والدائم الذي أبدته جميع الحكومات والشركات النفطية الوطنية فضلا عن التنسيق مع الشركات الناقلة لمختلف السلع والبضائع والمواد عالية المخاطر في هذا الصدد».

وبين أن المؤتمر أثبت بمرور الزمن قدرته على بحث كيفية مواجهة مختلف الظروف والخروج بالحلول المناسبة والمستحدثة لكل المسائل التي تطرأ مع الوقت، آملا تحقيق الدورة الحالية للمؤتمر الآمال المطلوبة وسط تزايد التحديات في حين تتصاعد الصعوبة في مواجهتها وتأمين الحلول اللازمة لها.

أخبار ذات صلة

0 تعليق